"طبخة" التفاوض مع النظام: رحيل الأسد وحكومة "المثالثة"

اولا ان كامل الصلاحيات في سوريا هي بيد رئيس الجمهوريه من ايام حافظ الاسد وحى يومنا هذا ورئيس الحكومه هو عباره عن اداة للتنفيذ والمفاوضات على هذا المصطلح كذب ونفاق وكسب للوقت من بشار الاسد وهذه سياسه متبه بسوريا من ايام والده وورثها عنه ثانيا: تشكيل الحكومه مثالثه هو خطا كبير لان وزراء النظام الباقايين سبنفذون اجندة الاسد والمعارضه التى شكلها ويشرف عليها الاسد في الداخل ما تسمى المعارضه الوطنيه من احزاب وشخصيات لاوزن ولا قيمة لها لا مجتمعيا ولاسياسيا في سوريا وليس لها اي ارضيه شعبيه وهي عباره عن احزاب قام اشخاص بجمع هويات من اشخاص وقدمو طلب لانشاء حزب معارض واذا دقق فيهم غالبيتهم من الطائفه العلويه وهذا يعني ان النظام موجود ضمن الحكومه الانتقاليه بثلثين المستقلون: اغلب الظن سيطبق المثال اللبناني والنظام السوري بارع في هذه الالعاب وستكون الحكومه اسديه بامتياز لان معارضة الخارج ستستبعد والشخصيات الوطنيه الحقيقه ستستبعد وعلى قولة المثل السوري كأنك ياأبو زيد ماغزيت وكل مايحصل مضيعه للوقت وامعانا بقتل السوريين بالسلاح الروسي ومباركة الروس والصينين وايران وحزب الله وكل الغرب والعرب متواطئين بصمتهم وحجب السلاح والذخيره عن المقاتلين.