أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بشار... تهديد الليل يمحوه النهار

تراجع بشار الأسد عن كل تهديده ووعيده باستهداف إسرائيل، وأثبت من جديد أنه الخادم الوفي للغرب وطفلته المدللة في المنطقة، عسى أن يجدد أوراق اعتماده التي أحرق بعضها عندما أقدم على قتل قرابة 100 ألف سوري فقط! ودمر مساحات واسعة من البلاد.

وقد نقلت "الرأي" الكويتية أن بشار الأسد بعث برسالة إلى واشنطن عبر موسكو، مفادها أن أي عدوان جديد من جانب إسرائيل سيؤدي إلى ردود فعل فورية.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر مقرب من رأس النظام، أن الأسد أبلغ روسيا بانتظاره للرد على رسالته في غضون 24 ساعة. التي جاء فيها أنه في حال تكرار العدوان الإسرائيلي على سوريا سيكون ذلك إعلانا للحرب، وأن نظامه يحتفظ بحق الرد دون إعطاء أي تحذيرات مسبقة.

وسبق لنائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد أن وصف غارات إسرائيل بأنها "إعلان حرب" من إسرائيل على بلاده، متوعدا بأنّ النظام سينتقم من إسرائيل بتوقتيته الخاص وطريقته.

ودرج نظام الأسد (الوالد والولد) على التوعد بالانتقام من إسرائيل عقب كل غارة أو هجوم كانت تشنه على سوريا، مرددين عبارة "نحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين"، ما جعل الشعب السوري من أكبر المتهكمين على هذه العبارة التي لم تتمخض حتى الآن سوى كلام يجر كلاما.

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي