أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بطاقات صحية للعلاج المجاني، والواسطة والمحسوبية تلاحق السوريين إلى تركيا

يواصل مركز التنسيق السوري-التركي في مدينة غازي عينتاب التركية عمله لاستصدار بطاقات صحية للاجئين السوريين في المدينة من أجل تقديم العلاج المجاني لهم في المشافي التركية.

يأتي عمل المركز بالتزامن مع شكاوى اللاجئين هنا من وجود "الواسطات" والمحسوبيات فيه، ويتهمون بعض رموز المعارضة السورية في عينتاب بذلك.

السيدة "أم محمد" لاجئة من قرية بريف حلب قالت لـ"زمان الوصل": لقد راجعت المكتب عدة مرات لاستصدار بطاقة صحية لابني المريض الذي أصيب بشظية في قدمه، لكن دون جدوى، حيث عليّ استخراج بطاقة لاجئ من المخيم ومن ثم يتم التحويل، ووقعت في دوامة الروتين، ولا زالت إصابة ابني تتفاقم".

بدوره اتهم مترجم عراقي الجنسية في مشفى عينتاب الجامعي المتنفذين في المعارضة بالواسطات، والمحسوبيات واستخراج بطاقات لذويهم، دون النظر إلى المشاكل الصحية المتفاقمة للمصابين جرّاء الأحداث الدامية في البلاد، ودلل على ذلك بأمثلة كثيرة لموفدنا إلى عينتاب.

وفي السياق ذاته: نفى ممثل الائتلاف في عينتاب "ياسر ذاكري" لـ"زمان الوصل" علمه بوجود واسطات في المركز، مرجعاً الازدحام إلى قلة عدد النوافذ، حيث تم حل المشكلة وفقاً لـ"ذاكري" من خلال زيادة العدد من نافذتين إلى ست نوافذ لتسيير استخراج البطاقات للاجئيين هنا".

وأشار ت مصادر لـ"زمان الوصل" إلى أن الحاصلين على البطاقة الصحية من اللاجئيين السوريين في المدينة التركية قد تجاوز الـ 25 ألف لاجئ.

وكان مركز التنسيق السوري-التركي قد سمي سابقاً بولاية عينتاب لرعاية شؤون السوريين قبل أن تتحول التسمية إلى مركز التنسيق السوري-التركي بسبب اللغط الذي حصل بين أطياف المعارضة في حينه، ويقوم المركز على تسيير أمور السوريين في المدينة، لكن من المنتظر أن يتراجع دوره في ظل افتتاح الائتلاف ممثلية له في عينتاب تعنى بشؤون اللاجئين السوريين في مدن الجنوب التركي.

زمان الوصل - خاص
(104)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي