
من هو "الكيّال" مطهر بانياس وقائد الشبيحة التركي

بعد ترداد اسم "الكيال" الداعي لتطهير بانياس والذي عرف نفسه، وتوعد علناً بالنزول والقتل في بانياس مؤكداً أنه "واجب وطني" واعترف بالقتل والقتال في كسب إلى نبع الور فحارة الفرنلق والنقطة 45 والمزرعة مفرق السرايا والبسيط والعرجاء الكيدان بيت فارس وصولاً لبيت حريك ..
أكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أنه مهراج (مهراتش) أورال، وهو مؤسس منظمة "ACİLCİLER" المستعجلون" وأمينها العام، وهي منظمة شيوعية كان لها بعض العمليات في تركيا خلال الثمانينيات، ثم انكفأت، ولم يبقَ لها أنصار، مما جعل قائدها ينخرط في عالم الأعمال وبشراكة مع الأسرة الحاكمة في سوريا (جميل الأسد- ومن ثم أبناءه) إلى درجة أن الحكومة التركية لم تطالب به أثناء مطالبتها بالكثير من عناصر الميليشات التي كانت في سوريا خلال تلك الفترة (2004). وهناك احتمالات بأنه كان العنصر المخترق لهذه المنظمة باسم المخابرات التركية، ويقال إنه يقوم بأعمال تجارة المخدرات، والتهريب ونشاطات تجارية غير شرعية مختلفة، ومن أجل التغطية على هذه النشاطات أسس ما يسمى بالجبهة الشعبية لتحرير لواء الاسكندرون إبان اندلاع الأحداث في سوريا.

المنظمة الثانية التي له صلة بها، هي جبهة وحزب التحرر الشعبي (في تركيا) ولكن هذه المنظمة طالبت الحكومة التركية بعناصرها، ولكنهم كانوا قد هربوا قبل القبض عليهم وتسليمهم، وتم القبض على قائدهم في اسطنبول لاحقاً. يشتبه بأن عملية التفجير عند باب السفارة الأمريكية بأنقرة وتفجير السيارة في "جلوة غوزو - باب الهوى" قد نفذتها إحدى هاتين المنظمتين، ولكن الاتهام يرجح جبهة وحزب التحرر على الرغم من ورود اسم "المستعجلون" في ملف الاتهام، بحسب تقارير.
الملفت أن أنصار هاتين المنظمتين في سوريا جميعاً من منطقة أنطاكيا وما حولها، وينتمون إلى طائفة واحدة، ومع اندلاع الأحداث في سوريا عاد هؤلاء إلى مذهبهم والطائفية على الرغم من أنهم مازالوا يقولون إنهم يساريون ومناهضون للامبريالية.
ولمن يريد المزيد عن المقاوم مهراج فصفحته على الفيس بوك، يكتب اسمه بالأحرف التركية: "Mihrac Ural"، ولكن اسمه بالتركي "مهراتش/ Mihraç" الحرف الأخير يقابل ch الإنكليزية..
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية