دان "الائتلاف الوطني" الاشتباك الحدودي الذي وقع عند معبر تل أبيض بين عناصر من الأمن التركي ولاجئين سوريين، والذي أدى إلى مقتل شرطي وإصابة عدد آخر من الأشخاص بجروح.
وفي بيان ضمن صفحته الرسمية على فيسبوك، قال الائتلاف: إن الانفلات الأمني الكبير الناجم عن ممارسات النظام القمعية، أتاح على ما يبدو لجماعات مشبوهة فرصة القيام بأعمال غير قانونية، يستغلها النظام مرة أخرى في محاولة منه لزرع الفتنة واستجرار الموت والبلاء للشعوب المجاورة.
وتابع البيان: يدين الائتلاف الوطني السوري هذا العمل، ويؤكد أن لا مستفيد من إشعال الفتنة إلا نظام الأسد الذي صرح مسؤولوه مراراً وتكراراً بأن ما يحصل في سوريا سيحرق المنطقة، ويحث الائتلاف مقاتلي الجيش الحر على ضبط النفس وحماية المعابر الحدودية من أي اختراق، واحترام القوانين.
ووجه الائتلاف شكره للحكومة التركية على "ما تبذله من جهود لمساعدة اللاجئين السوريين، ولما تقدمه من تسهيلات لعلاج الجرحى على أراضيها، ويرجو منها زيادة الدعم المخصص لهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة إلى حين عودتهم إلى سوريا الحرة".
كما أعرب "المجلس الوطني السوري" المعارض عن أسفه للحادث، مذكرا "بضرورة صيانة العلاقة الأخوية المتينة التي تربط الشعبين السوري والتركي، وحمايتها من عبث العابثين ومن السعي الحثيث للنظام الإجرامي لتعكير هذه العلاقة".
وكان عدد من اللاجئين السوريين اشتبكوا مؤخرا مع قوات الأمن التركية في بلدة "أقجة قلعة" جنوب شرق تركيا، بعد أن رفضت السلطات التركية السماح لهم بالعبور إلى أراضيها.
وأسفرت تلك الحادثة عن مقتل جندي تركي بإطلاق نار من الجانب السوري، فيما وردت أنباء عن إصابة بين 7 و11 شخصا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية