أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طهران تتنصل من مساندة بشار ضد إسرائيل.. الجيران أولى بالوقوف إلى جانبه

لم يتردد وزير الخارجية الأردني في الإعلان عن اختلاف بلاده مع إيران حول العديد من القضايا الإقليمية، لكن ذلك "لا يمنع الحوار بين البلدين" على حد قوله، فيما تنصل صالحي من تأييد طهران لنظام بشار في الرد على غارات إسرائيل الأخيرة، معتبرا وبكل صراحة "أن الجيران أولى بالوقوف إلى جانب إخوانهم في دمشق"، حيث كان الوزير الإيراني يتحدث بالعربية الفصحى!

وفي مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي الذي يزور الأردن، قال ناصر جودة إن عمّان وطهران تختلفان في المواقف حيال العديد من القضايا الإقليمية، ولكن ذلك لا يمنع الحوار بين البلدين.
وأضاف: "هناك قضايا شائكة وعالقة بين جامعة الدول العربية ودول أعضاء فيها مع الجانب الإيراني نأمل ونتمنى أن يكون لها حل جذري"، في إشارة إلى مشكلة الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران منذ عام 1971.

وأبان جودة أن موقف عمان "واضح من الجزر الثلاث الإماراتية، ونحن ضد التدخّل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وضد المواقف التي يمكن أن تفسّر بأنها تهديد لأمن دول مجلس التعاون الخليجي.. وكنا واضحين جداً في ما يتعلق بموقفنا من مملكة البحرين الشقيقة وضرورة عدم التدخّل في شؤونها.

وتابع وزير خارجية الأردن: في موضوع سوريا، نتمنى أن يكون لإيران دور إيجابي مستقبلي في الأزمة في هذا البلد، ونكون جميعاً جزء من الحل، مؤكدا على "وقف العنف والقتل ومسلسل سيل الدماء وضرورة الدخول إلى مرحلة انتقالية في سوريا تضمن حلاً سياسياً شاملاً تشارك فيه كل مكونات الشعب السوري العريق بشكل يحافظ على وحدة سوريا الترابية وكرامة شعبها الأصيل".

ونفى جودة أي "انتشار للقوات الأميركية على الأراضي الأردنية".

من جهته، أكد صالحي أن "الجزر الثلاث هي جزر إيرانية تاريخياً، ولكن نحن مستعدون للتباحث حولها مع الإمارات".

وقال "ليس هناك أي تدخل إيراني في البحرين"، مشيراً إلى أن "ملك البحرين طلب شخصياً المساعدة لحل المشكلة مع المعارضة البحرينية".

وتابع "مستعدون للجلوس مع الحكومة البحرينية والمعارضة، بشرط أن أحضر أنا إلى المنامة بشكل علني، لأن وزير الخارجية البحريني طلب مني الحضور بشكل سري، وهذا ما نرفضه.. أريد الحضور إلى البحرين بشكل علني وصريح".

وقاطع جودة وزير الخارجية الإيراني قائلاً "هناك قضايا نختلف عليها، ومعالي وزير خارجية إيران أوضح وجهة نظر بلاده، وجامعة الدول لها وجهة نظر بالجزر الإماراتية، وحتى دولة الإمارات العربية المتحدة قالت إنها مستعدة للحديث عن الموضوع بطرق سلمية وبتحكيم دولي، ولكن وجهة نظرنا أن هذه الجزر هي جزر إماراتية".

وعاود صالحي ليؤكد أن بلاده "تعترف بالمعارضة السورية السليمة وليس جبهة النصرة وتنظيم القاعدة المتهمون بسفك الدماء في سوريا ونبش القبور".

وأضاف: نحن مع سوريا والشعب السوري وحكومته ونبحث عن حل سلمي في هذا البلد.. التداعيات السلبية للأزمة في سوريا سوف تنعكس على جميع الدول، ولا يدري أحد ماذا سيجري بعدها، وماهي النتائج في حال حصول فراغ في هذا البلد".

ورداً على سؤال حول الهجوم الإسرائيلي اأخير على سوريا قال صالحي إن "الجيران أولى بالوقوف إلى جانب إخوانهم في دمشق".

زمان الوصل
(54)    هل أعجبتك المقالة (63)

أحمد الشامي

2013-05-07

طباخ السم يجب أن يذوقه هذا مثل يجب أن يطبق على إيران وهي ألد أعداء العرب وتحلم بإعادة أمجاد مملكة الفرس التي انهارت تحت أقدام أجدادنا, إيران لن تترك العرب يعيشوا بسلام حتى تنشغل بمشاكلها الداخلية وهي كثيرة وبحاجة لمن يشتغل عليها وهي ليست في جزيرة نائية ومحيطها عربي وسني. في التعامل مع الفرس يجب أن يكون شعارنا الهجوم خير وسيلة للدفاع.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي