أفاد مصدر مقرب من قيادة المجلس الوطني الكردي ل"زمان الوصل" بأن أعضاء وفد المجلس العائد من كردستان اليوم لتفعيل "اتفاقية هولير" وأثناء عبورهم من معبر سيمالكا الحدودي بين ديريك وكردستان تم توقيفهم من قبل أول حاجز لقوات (YPG) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وبينما نفى تعرض الأعضاء لأي ضغط، استغرب المصدر هذه التصرفات التي أقدم عليها الحاجز معتبراً أن ذلك خرق لاتفاقية هولير. و من الواجب أن يحظى الوفد باحترام مادامت تدعي هذه القوات بأنها تابعة للهيئة الكردية العليا التي تضم المجلسين (الوطني الكردي ومجلس غربي كردستان التابع لحزب الـPYD).
وصرح سكرتير حزب يكيتي الكردي إبراهيم بروالذي في كردستان العراق بأن دوريّة من قوات الحماية الشعبية التابعة لـPYD في ظهيرة اليوم 6-5-2013 أنزلت قيادات أحزاب المجلس الوطني الكردي وأعضاء الهيئة الكردية العليا التابعة للوطني الكردي من الحافلة التي أقلّتهم من المعبر الحدودي باتجاه مدينة القامشلي للتحقيق، علماً أنهم أكدوا لأعضاء الوفد بأنهم يعرفونهم، إلا أنهم ينفذون الأوامر.
يذكر بأن الهيئة الكردية العليا معطلة منذ أربعة أشهر بين المجلسين حيث يتذرّع مجلس غربي كردستان التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي بوجود حزب الآزادي الكردي في الهيئة الكردية العليا.
ويتهم الـPYD حزب آزادي الكردي بأنه يقاتل إلى جانب كتائب الجيش الحر في عدة مناطق كردية ومنها رأس العين (سري كانيه) وقرى عفرين وآخرها تل تمر ويحمّلهُ نتائج ما جرى في المناطق المذكورة من قتل وتدمير.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية