يعود اسم الدكتور برهان غليون -أبو مي- إلى الظهور مجدداً في ظل حديث عن توجه لتوليه منصب رئيس الائتلاف الوطني، وهو الشخصية التي استطاعت خلق "توازن" بين التيار الإسلامي -الإخواني، والتيار العلماني الذي "يجاهد" للوصل إلى الدولة المدنية... دون حسابه على حزب معين أو جماعة، وهو الأمر الذي أخفقت به عدة شخصيات..
هذا التوجه دفع به نشطاء وشخصيات من خارج الائتلاف وداخله، في ظل جدل عميق حول الانتخاب والمرشحين... والحديث عن رئيس توافقي لقيادة الائتلاف في المرحلة القادمة، وإعادة ترتيب البيت الداخلي له... دون الدخول في أخذ ورد الانتخايات والتحالفات التي لا تدفع عن السوريين القتل اليومي.
ناشطون في الداخل السوري أكدوا في نقاشاتهم مع مراسلي "زمان الوصل"، أن اعتراف الشيخ معاذ الخطيب الأخير بلقاء شخصيات أساسية من النظام، ومبادرته للحوار على "الفيس بوك"، طرحت سؤالاً مهماً، ماذا لو كان الذي فعل ذلك برهان غليون... بماذ كان سيتهم..؟، ولماذا ذنب الشيخ مغفور، ولماذا سددنا سهام النقد لغليون بعد التمديد له لـ3 أشهر رئيساً للمجلس الوطني... ولو قيمنا مافعله غليون في فترة رئاسته للمجلس الوطني ومافعله الشيخ، لمن تميل الكفة؟!
وفي المناقشات، سرد أحد الناشطين قائلاً: أذكر تماماً أول مقطع ظهر للدكتور غليون وهو يدخل إلى الأراضي السورية، صُور بعفوية تامة، والدكتور يرتدي "دشداشة وشماغ"، بعد ذلك تقاطر المعارضون إلى الداخل لالتقاط الصور والتصوير الفيديو بشكل "إخراجي"... وشتان بين الموقفين.
"أبو مي" رئيساً للائتلاف الوطني... ماذا لو حصل ذلك..؟

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية