بث ناشطون مقطع "يوتيوب" على مواقع التواصل الاجتماعي يخطب خلاله رجل يرتدي الزي العسكري في جمع من الحضور ضمن بيت شعر أو خيمة -كما يبدو- وبجانبه رجل بلباس رجال الدين في منطقة جبال الساحل.
يبدأ الرجل الذي يُقدر بالعقد الخامس من العمر بالتعريف بمنطقة بانياس على أنها المنفذ الوحيد لهؤلاء "الخونة"، مستبعداً أن تكون جبلة مثلها ذلك أن "القوى الوطنية تطوقها، مما لايسمح لها بأن تكون ممراً أو مقراً لهؤلاء".
وتابع من يبدو أنه أحد قواد مجموعات الشبيحة استعراض وجهة نظره بضرورة تطويق بانياس عاجلاً "والبدء بالتطهير، معتبراً أن "عنوان المقاومة السورية تطهير وتحرير" نافياً وجود فكر سلطوي أوسياسي لدى مقاوميه ومؤكداً أنه لا "نتداخل بأي أمر جنائي أو مذهبي فلا تعنينا الجنايات فهذا سرق وهذا قتل، لايعنينا".
وفي وقت لم يتسنَّ ل"زمان الوصل" التحقق من تاريخ تسجيل المقطع، فإن هذا الشخص كشف أن هذا الأسبوع سينزلون إلى بانياس إذا اضطر الأمر، مشيراً إلى أن خطة قواته "الهجوم ثم الهجوم ثم الهجوم".
وكشف عن سياسة الأرض المحروقة التي يرتكبونها في المناطق التي يقتحمونها عندما قال" يسألونا...دخلتو ع الضيعة،مين بدو يسكن فيها؟ .. ما شرط، مهمتنا التحرير والتطهير والثبات" لافتاً أن "المقاومة لها إجراءات يجب تنفيذها".
وبعد استعراضه خط التماس الساخن من الأمانة إلى كسب والفرنلق وقسطل المعاف في جبال الساحل، عاد إلى بانياس وكرر بأنها "المنفذ الوحيد لهؤلاء الخونة على البحر يجب تطويقها" ليأتي الرد من خلال أصوات عدة شبان متواجدين معه "نحن جاهزين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية