قال برهان غليون إن الرهان الأعمى على الحل الأمني، وتوجيه كل جهود الجيش السوري للقضاء على الثورة الشعبية، أدخل النظام في نفق مظلم، وشجع إسرائيل على العدوان وخرق القانون الدولي.
وهي بهذه العملية تريد أن تجترح سياسة جديدة قائمة على استغلال الوضع الحالي لتجريد بلادنا من دفاعاتها وأسلحتها الاستراتيجية، ورسم قاعدة للتدخل الدائم في الشؤون الداخلية السورية.
وأضاف رئيس المجلس الوطني الأسبق على صفحته الشخصية في (الفيس بوك) بأن ذلك يجري في الوقت الذي يستمر مرتزقة النظام بارتكاب المجازر الإرهابية في القرى والمدن الساحلية بهدف الانتقام وترويع السكان والتطهير المذهبي.
واعتبر أن هذه مناسبة كي يستعيد الشعب السوري وحدته في وجه العدوان، مناشداً جميع السوريين المضلَّلين، من عسكريين ومدنيين، في صفوف قوات النظام إلى وقف النار والكف عن قتل أخوانهم والانضمام إلى صفوف شعبهم، والدفاع عنه في وجه العدوان الداخلي والخارجي.
ويختم المدرس في جامعة السوربون الفرنسية بأن النظام لن ينجح مهما فعل في كسر إرادة الشعب الذي سجل أعظم مآثر البطولة والتضحية، ولن ينقذه الاستمرار في سياسة القتل والدمار، ولا في استدراج التدخلات الأجنبية، من مصيره المحتوم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية