قال مسؤول تابع لنظام بشار الأسد إن هجمات الأحد على مراكز عسكرية تابعة للنظام هي "إعلان حرب" من قبل إسرائيل.
وفي مقابلة مع "سي إن إن"، وصف نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد الهجوم بأنه يمثل "تحالفاً بين الإرهابيين الإسلاميين وإسرائيل"، متوعداً بأنّ النظام سينتقم من إسرائيل بتوقتيته الخاص وطريقته.
ودرج نظام الأسد (الوالد والولد) على التوعد بالانتقام من إسرائيل عقب كل غارة أو هجوم كانت تشنه على سوريا، مرددين عبارة "نحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين"، ما جعل الشعب السوري من أكبر المتهكمين على هذه العبارة التي لم تتمخض حتى الآن سوى كلام يجر كلاماً.
وتواردت تقارير متطابقة عن شن إسرائيل غارات عدة على قواعد صواريخ ومراكز عسكرية تابعة لبشار الأسد في محيط دمشق، استهدفت بشكل خاص مراكز الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، الذين يعدان الفصيلين الأكثر تماسكاً في جيش النظام، كونهما مبنيين على أساس طائفي واضح، حيث إن 90 % على الأقل من عديدهما ينتمي لعتاة المتعصبين من طائفة بشار.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية