أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المقداد: سنرد في الزمان والمكان المناسبين

قال مسؤول تابع لنظام بشار الأسد إن هجمات الأحد على مراكز عسكرية تابعة للنظام هي "إعلان حرب" من قبل إسرائيل.

وفي مقابلة مع "سي إن إن"، وصف نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد الهجوم بأنه يمثل "تحالفاً بين الإرهابيين الإسلاميين وإسرائيل"، متوعداً بأنّ النظام سينتقم من إسرائيل بتوقتيته الخاص وطريقته.

ودرج نظام الأسد (الوالد والولد) على التوعد بالانتقام من إسرائيل عقب كل غارة أو هجوم كانت تشنه على سوريا، مرددين عبارة "نحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين"، ما جعل الشعب السوري من أكبر المتهكمين على هذه العبارة التي لم تتمخض حتى الآن سوى كلام يجر كلاماً.

وتواردت تقارير متطابقة عن شن إسرائيل غارات عدة على قواعد صواريخ ومراكز عسكرية تابعة لبشار الأسد في محيط دمشق، استهدفت بشكل خاص مراكز الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، الذين يعدان الفصيلين الأكثر تماسكاً في جيش النظام، كونهما مبنيين على أساس طائفي واضح، حيث إن 90 % على الأقل من عديدهما ينتمي لعتاة المتعصبين من طائفة بشار.

زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (130)

2013-05-05

جميع دول العالم دخلت عبر التاريخ في صراعات وحروب منذ فجر التاريخ وحتى اليوم.‏ ما قاله نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد – هو وزير الخارجية الفعلي، بينما المعلم مجرد طرطور ‏سمين شكلي- بان الهجوم الإسرائيلي على سورية اليوم هو بمثابة إعلان حرب... وقوله المذكور هو ‏صحيح 100%. – عجيبة قليلا؟ ها... ها... ها !‏ كيف تتصرف دول العالم جميعا، عندما تعلن دولة معادية لها، الحرب عليها؟ تقوم بالتعبئة العامة، وتحشد جيشها ومختلف قواتها على حدود الدولة التي أعلنت الحرب، وتعبئ جميع ‏قدراتها وقواتها للدفاع عن الوطن والشعب ضد العدو الذي أعلن الحرب... ألا وهي الآن إسرائيل!‏ وإن الشعب السوري ليُصدق مقولة وزير خارجية النظام الفعلي، بأن سورية الآن هي تحت إعلان حرب ‏إسرائيلي ضدها ما المفروض أن يفعله بشار الأسد وقيادة جيشه للدفاع عن الوطن الذي يرأسه/ ويرأسونه؟ هو: إعادة تجميع الجيش السوري في مقابل الحدود مع إسرائيل – قصدي مع الجولان المحتل- وتوجيه ‏جميع الطيارين الذين يقومون حتى الآن بقصف الشعب في مختلف مدن ومحافظات سورية للدفاع... باتجاه ‏وضد إسرائيل، ومن ثم تحديد وبدء خطة الهجوم المعاكس على إسرائيل – طبعا بداية من الجولان الذي ‏تحتله إسرائيل!‏ نقول لبشار الأسد وقياداته: قوموا بواجبكم الوطني والدفاع عن الوطن والشعب، وهاجموا إسرائيل كما ‏هاجمتكم، ونفذوا الحرب عليها ... فربما وفقكم الله وتمكنتم من تحرير الجولان .. بل وفلسطين – تتمة ولاية ‏بلاد الشام / سوريا- وإن الشعب السوري سيستغفر الله باتهامكم بالخيانة مع إسرائيل، وستنقلب ثورة ‏الشعب السوري دعما لكم!‏ أما إذا لم تفعلوا ما تفرضه دسايتر وقوانين وأعراف العالم جميعا عند أي أعلان حربٍ على أي منها، فإنكم ‏تُثبتون بأن اتهامكم بالخيانة كان صحيحا وما أنتم إلا خونة...مجرد خونة متواطئين مع إسرائيل!‏ وأُضيف أني أرى بداية تسليم الأراضي السورية من حدود دمشق إلى حدود الجولان المحتل ... إلى ‏إسرائيل، وأن الإعتدائين الإسرائيليين يُثبتون هذا، وهو الذي كررته عشرات المرات على صفحات"زمان ‏الوصل" و" كلنا شركاء" وما تمثيلية العدوان الإسرائلي إلا مرحلة تسبيب لصراع عسكري قصير لاحتلال ‏الأراضي السورية من الجولان إلى حدود مدينة دمشق! حيث سينسحب الجيش السوري... تماما كما حصل ‏عام 1967! بتسليم حافظ الأسد للجولان وبزعم سقوطه قبل دخول أي جندي إسرائيلي واحد للجولان!‏ أرونا حقيقتكم وتصرفكم يا نظام بشار الأسد!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي