قال محلل عسكري إسرائيلي إن الضربات الإسرائيلية لقواعد صواريخ وقوات تابعة للنظام السوري، كانت منسقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
روني بن يشاي، المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" اعتبر أن الضربات لا تستهدف منع إيصال هذه الصواريخ الى "حزب الله"، بل إن إسرائيل تستغل اللحظة المناسبة لضرب مخزون الصواريخ السورية، مشيرا الى أن مثل هذه الضربات يحتاج تنفيذها إلى اعداد ومعلومات استخبارية وقدرات هجومية يحتاج توفيرها أسابيع عديدة وصولا إلى اللحظة المناسبة لتنفيذ الضربات.
وقال بن يشاي، إن هذه الضربات تشير إلى امتلاك إسرائيل لصواريخ وقنابل قادرة على اختراق الملاجئ الواقعة تحت الأرض، حيث اثبتت قوة الانفجارات المرافقة للضربة أن الأهداف أصيبت بشكل مباشر ما يدل على قدرة لاختراق هذه الملاجئ المحصنة.
في السياق نفسه، قال وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، ورئيس حزب كديما، شاؤل موفاز، إن الغارات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف في سوريا هدفها منع تعاظم قوة حزب الله وردع إيران.
وجاءت تصريحات موفاز والتحليلات الإسرائيلية عقب تقارير وتأكيدات حول غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي ضد أهداف تابعة لقوات بشار قبيل فجر اليوم الأحد، وفي نهاية الأسبوع الفائت، وسط صمت رسمي إسرائيلي.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية