فى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية الأنباء عن ضغوط وإبتزازات إيرانية مورست على نظام محمد مرسي، من أجل استئناف العلاقات بين القاهرة ونظام بشار في دمشق.
ونقل "بوابة الأهرام" تأكيد المتحدث الرئاسي "عمرو عامر" بأن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة.
وقد جاء نفي نظام مرسي للضغوط الإيرانية لكنه لم ينف إعادة العلاقات مع نظام مجرم، ما جعل نفي الرئاسة المصرية اقبح من تأكيدها!
وكانت "الجريدة" الكويتية أوردت أن هناك ضغوطاً إيرانية مورست على نظام مرسي من أجل استئناف العلاقات مع النظام السوري، وأن الابتزاز ملالي طهران تكلل باستئناف القائم بأعمال السفير المصري في دمشق علاء عبدالعزيز مهام عمله، بعد وصوله إلى سوريا.
وقالت الصحيفة: إن المصادر أبلغتها أن هذه الضغوط جاءت في صورة تهديد صريح بأنه إذا لم تتراجع مصر عن موقفها المعارض لنظام بشار الأسد، فستسرب طهران شريطاً موثقاً بالصوت يكشف مساعدة كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"حزب الله" اللبناني لـ"الإخوان المسلمين" في أثناء أحداث الثورة المصرية في يناير 2011.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية