أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تنسيقيات الثورة: جرائم تصفية طائفية في بانياس والمجتمع الدولي شريك الأسد

امتنع اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن مناشدة العالم والعرب بعد المجزرة المروعة المستمرة في بانياس وريفها، موجّهاً نداءه إلى السوريين فقط.

وقال في بيان حصلت "زمان الوصل على نسخة منه "لن نناشد العالم و لا العرب أن يغيثوا السوريين، بل إنّنا نناشد أبناء الشعب السوري ّالعظيم أن يساند بعضه بعضاً، نناشد كلّ كتيبة و كلّ لواء و كلّ جندي ٍيقاتل تحت راية تحرير سوريا من هذه العصابة المجرمة، نناشد كلّ ناشط ٍ وإعلاميٍّ و كل ّمن قال أني خادم أو ناصر للثورة السورية، نناشدهم جميعاً أن يضعوا المكاسب الشخصيّة جانباً, و لتكن رايتنا رايةَ وحدة وتوحّد ولننبذ خلافاتنا و نكمل هذا المشوار حتى النهاية يداً واحدة كما بدأناه.".

واتهم البيان المجتمع الدولي بأنه شريك للأسد في جرائمه لذلك"لن يطالب المجتمع الدولي و العربي بأيّ تحركٍ، فما يجري في سوريا قد أماط اللثام عن كذب هذا المجتمع ونفاقه و الذي بات شريكاً مبارِكاً للأسد بكلّ جرائمه بحق أكثريّة هذا الشعب" 

ووصف اتحاد التنسيقيات ما يُرتكب اليوم بأنه "جرائمَ تصفيةٍ طائفيةٍ وإبادة بحق الإنسانية على يد ميليشيا الأسد و أعوانه" مؤكداً أنها "تضع سوريا و المنطقة برمتها أمام منعطفٍ دمويٍّ خطيرٍ ذي صبغة ٍطائفبّةٍ تفرضها جرائم شيطانيّ إيران المتمثلين ببشار الأسد و حسن نصر اللات" ، محذراً من أنه "لن تقف حدوده عند سوريا بل ستمتدّ ذيوله إلى أبعد مما يتوقع أولئك الذين يغطون هذه الجرائم بمشاركتهم أو تآمرهم."
وفيمايلي ننشر نص البيان كما ورد:

"إن اتحاد تنسيقيات الثورة السوريّة اليوم ومع هول المجزرة التي ارتكبتها وما تزال قوات الإجرام الأسديّة بمساعدة ميليشيات إيران و نصر اللات في بانياس و في الوقت الذي لم تكد فيه تجف دماء مجزرة جديدة الفضل، ليس بوارد عبارت الشجب أو الإدانة التي لم تعد قادرةً على وصف فظاعة ما يحدث في سوريا من ذبح ٍ يوميٍّ إجرامي، كما إنّ اتحاد تنسيقيات الثورة السورية لن يطالب المجتمع الدولي و العربي بأيّ تحركٍ، فما يجري في سوريا قد أماط اللثام عن كذب هذا المجتمع ونفاقه و الذي بات شريكاً مبارِكاً للأسد بكلّ جرائمه بحق أكثريّة هذا الشعب (أهل السّنة) الذين روت دماؤهم كامل تراب هذا الوطن العزيز.
إنّ ما يُرتكب اليوم من جرائمَ تصفيةٍ طائفيةٍ وإبادة بحق الإنسانية على يد ميليشيا الأسد و أعوانه تضع سوريا و المنطقة برمتها أمام منعطفٍ دمويٍّ خطيرٍ ذي صبغة ٍطائفبّةٍ تفرضها جرائم شيطانيّ إيران المتمثلين ببشار الأسد و حسن نصر اللات و الذي لن تقف حدوده عند سوريا بل ستمتدّ ذيوله إلى أبعد مما يتوقع أولئك الذين يغطون هذه الجرائم بمشاركتهم أو تآمرهم.

إنّنا في اتحاد تنسيقيات الثورة بعد هذه المجزرة المروعة لن نناشد العالم و لا العرب أن يغيثوا السوريين، بل إنّنا نناشد أبناء الشعب السوري ّالعظيم أن يساند بعضه بعضاً، نناشد كلّ كتيبة و كلّ لواء و كلّ جندي ٍيقاتل تحت راية تحرير سوريا من هذه العصابة المجرمة، نناشد كلّ ناشط ٍو إعلاميٍّ و كل ّمن قال أني خادم او ناصر للثورة السورية، نناشدهم جميعاً أن يضعوا المكاسب الشخصيّة جانباً, و لتكن رايتنا رايةَ وحدة وتوحّد ولننبذ خلافاتنا و نكمل هذا المشوار حتى النهاية يداً واحدة كما بدأناه.  

إنّ كل ّقطرة دم ٍو كلّ صرخة طفلٍ و كلّ استغاثة أم ٍهي دينٌ في أعناقنا، هي أمانةٌ سنُسـأل عنها أمام الله و أمام الشعب و أمام الوطن، فما عاد الأمر يحتمل أيّ تنازعٍ أو خلافٍ، فميليشات القتل في إيران و لبنان والعراق قد توحّدت خلف راية الباطل لقتل الشعب السوريّ، فلا أقل من اتحاد هذا الشعب المذبوح خلف راية الحق فيكون كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً وما ضرنا بعد ذلك من خذلنا أو خالفنا ما دمنا قد توكلنا على الله، وعلمنا أننا أصحاب حق وأصحاب قضية وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
الرّحمة للشهداء و الشفاء للجرحى و الحريّة للمعتقلين الأبطال
عاشت سوريا حرّة أبيّة

4 آيار/مايو 2013"

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي