أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حرب نصر الله "المقدسة" في سوريا تلهب جنوبي الأردن

تصاعد الحراك الديني في المملكة الأردنية احتجاجاً ودعوات لمواجهة حرب نصر الله في سوريا.

وفيما تفاوتت مواقف ائمة المساجد وخطبائها في المملكة بين تهديد ووعيد وأخرى دعاءاً لأهل سوريا، تحرك العشرات في جنوب المملكة ليحرق محتجون منزلاً لطائفة البهرة الشيعية في مدينة المزار الجنوبي.

وبحسب موقع صحيفة الغد الأردنية فإن عشرات المحتجين نفذوا بعد صلاة الجمعة اعتصاماً عند المنزل احتجاجاً على وجود منزل البهرة بالمدينة، إضافة إلى بناء فندق لخدمة الزوار الشيعة لأضرحة ومقامات الصحابة المزار الجنوبي، وقاموا بحرق كافة مرافق المنزل الذي مضى على بنائه أكثر من 15 عاماً.
فيما سارعت فرق وكوادر الدفاع المدني بالمزار الجنوبية بعملية إطفاء للمنزل الخالي من السكان حالياً.
وقال متصرف المزار الجنوبي عبدالله المعايطة إن الاحتجاج الشعبي منذ فترة هو على وجود بناء لفندق يقام حالياً بالمدينة قريباً من الأضرحة لخدمة الزوار.

وأشار إلى أن عملية الحرق مرفوضة لأنها لا تعبر عن القيم الأردنية والإسلامية.

من جهته، أكد مدير الدفاع المدني بالكرك المقدم عبدالهادي الصرايرة ان فرق وكوادر الدفاع المدني بالمزار الجنوبي أطفأت الحريق الذي أتى على الطابق الأرضي وجزء من الطابق الثاني.

ولفت إلى أن الدفاع المدني قام بإخلاء المبنى من الحراس، مؤكداً عدم وقوع إصابات وأن الحريق اقتصر على الخسائر المادية.

وتتصاعد في المملكة تحركات شعبية ودينية ورسمية تجاه الثورة السورية ومخاوف وصول نيران الأسد إلى داخل المملكة.

وقال رئيس الحكومة عبدالله النسور خلال لقاء إعلامي:"إنه في حال ثبوت استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي فإن سيناريو صربيا سيكون وارداً في دمشق.

وأضاف النسور في أول حديث له بعد نيل وزارته الثقة، أن تدهور الوضع سيدفع إلى إقامة مناطق معزولة داخل الأراضي السورية بإشراف الأمم المتحدة.

محمد المقداد - عمان (الأردن) - زمان الوصل
(136)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي