أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العلويون يسيرون على خطى اليهود في إنشاء دولتهم ... محمد حسن عدلان

يطمعون النظام لإنشاء كيان علوي بدولة كبيرة ولن يكتف بالجبل وهم فيه فقط أغلبية أما مدن الساحل وحمص فهم ـ ورغم التغيير الديمغرافي الكبير الذي حصل بعد (حافظ) ـ بقوا فيها أقلية ،ومع ذلك فسير المخط كما ظهر واضحا أنهم يريدون كل حمص وكل ما هو غرب العاصي من سهول خصبة وكل مدن الساحل.

إنهم خطر حقيقي محدق ويسيرون على خطا اليهود في ذلك ولننظر لقصة فلسطين الحديثة مع اليهود لنتأكد من ذلك
............................

في فلسطين تم انتداب البريطانيين لفلسطين بمؤامرة للتمهيد لدولة اليهود وتسليحهم،
وعند نهاية الانتداب في سنة 1948، لم يكن اليهود يمتلكون سوى 5.8% تقريباً من أراضي فلسطين، وعندما احتل البريطانيون فلسطين عام 1917 م، كان عدد اليهود 50 ألفا، وعندما غادروها كان العدد قد تضاعف 10 مرات فبلغ نصف مليون.

اشترى اليهود أسلحة ومعدات من الجيش البريطاني في فلسطين ومن بينها 24 طائرة

بدأ الفلسطينيون بتنظيم لجان محلية للدفاع عن النفس وتوجهوا مع نهاية 1947 م إلى دمشق وبيروت والقاهرة وغيرها للتزود بالسلاح والتدرب على استخدامه دون استجابة فعالة . بينما اليهود كان تعداد جيش الهاجانا 35 ألفا (شبيحة اليهود) بالإضافة إلى عصابتي الإرجون وشتيرن. وكان العرب في المقابل هم قليل من الثوار بدون سلاح متطور ،ثم مجاهدون من الجوار العربي والاسلامي دخلوا على دفعات بقيادة السوري عز الدين القسام وفوزي القاوقجي وغيرهما.

كتب بن غوريون في مذكراته: "في كل هجوم يجب إيقاع ضربة حاسمة تؤدي إلى قتل ورعب وهدم للبيوت وطرد للسكان".

تقرر أن يقوم كل من القادة العسكريين آنذاك وهم عبد القادر الحسيني وحسن سلامة وفوزي القاوقجي بعمليات منفصلة، لم يكن هناك تنسيق وذلك ساعد الجانب الصهيوني. توجه عبد القادر الحسيني قائد منطقة القدس إلى الدول العربية طالبا للسلاح ولكن بدون جدوى. اشترى بعدها السلاح بعد رهن أرض جده وتوجه للدفاع عن قرية القسطل المشرفة على طريق القدس، واستشهد في تلك المعركة.

...................
لو استبدلنا الأسماء(اليهود =العلويين) (النظام = الانتداب) (الهاغانا= الشبيحة) (المجاهدون ضد اليهود = المجاهدون النظام) و أنظمةالعرب هي نفسها إن لم تكن أسوأ ، وما يسمى بالمجتمع الدولي أيضا هو أسوأ.
من هنا نعرف المخطط والخطر المحدق..دولة علوية أخذت مقدرات السويين كلهم وكدست سلاحهم دولة لها ساحل وطبيعة ومرافق جاهزة وسليمة من الدمار .وتطرد المسلمين للداخل المدمر ليكون صومال جديدا
.
أيها السوريين والمسلمين استفيقوا فالخطب جلل

(103)    هل أعجبتك المقالة (129)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي