اتهم الائتلاف الوطني إيران بالإدلاء بتصريحات التفافية تهدف إلى طمس أدلة استخدام نظام بشار الأسد السلاح الكيماوي.
وفي بيان صحفي، أصدره الخميس، رد الائتلاف على اتهام مسؤولين في الخارجية الإيرانية "أطرافاً خارجية" بتزويد مجموعات مسلحة داخل سوريا بإمكانات لاستخدام الأسلحة الكيميائية.
ورأى الائتلاف أن "مثل هذه التصريحات الإيرانية المتعاقبة لا تخفي الحقائق فحسب، بل وتلتف عليها لتطمس الأدلة التي تدين نظام الأسد، وتوجه أصابع الاتهام المزورة نحو أطراف أخرى بناء على معلومات مختلقة، لا أساس لها من الصحة".
وجدد الائتلاف تأكيده أن "نظام الأسد هو من يملك السلاح الكيميائي ووسائل تخزينه ونقله وتركيبه، وهو من يسيطر على مخازنه، كما أنه المسؤول الوحيد عن أي عملية انتقال لهذا السلاح أو تهديد به أو تسليم له لأي جهة كانت".
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة "لديها أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا"، لكن استدرك أنه لم يتضح بعد كيف ومتى استخدمت هذه الأسلحة ومن الذي استخدمها.
ومضى قائلا: يجب التأكد أولا من كل الحقائق، قبل اتخاذ قرار للرد على استخدام الأسلحة الكيماوي في سوريا.
بينما قال حسين أمير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده تملك "معلومات موثقة" بأن أطرافا خارجية زودت "المجموعات الإرهابية" بإمكانات معينة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية