أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤولون أمريكيون: تسليح الثوار هو المُرجّح والمفضّل، وإدريس الأوفر حظاً

قالت "تايم" الأمريكية" إن المناقشات داخل إدارة أوباما تميل لمصلحة تزويد الأسلحة إلى الثوّار السوريين، الذي يحققون المزيد من التقدم الميداني، وسط إشارات عن استخدام نظام بشّار الأسد للأسلحة الكيميائية.

وفي تقرير لها، نقلت "تايم" عن دبلوماسيين و مسؤولين أمريكيين، رأوا أن وكالات الاستخبارات ترى بأنّ قوات المعارضة السورية قد تبعد نفسها عن القاعدة والمجموعات المرتبطة بها، ما يبدد الذريعة الرئيسة التي تمنع تزويد الثوار بالمساعدات الفتاكة.

لكن المسؤولين أكدوا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن تسليح الثوار السوريين، قبل أن يستدرك هؤلاء قائلين إن تسليح الثوّار ينظر إليه على أنه الخيار المرجح والمفضل على أي خيار عسكري آخر.

مسؤول أمريكي وصف ما يحصل الآن داخل إدارة أوبانا بأنه "إعادة نظر" جديدة للخيارات العسكرية، بينما أكد كل من تحدثوا لـ"تايم" أن معظم القياديين الأمريكيين يفضّلون أنّ يقرر السوريون مصيرهم بأنفسهم، أي إن تسلّيح المعارضة هو المرغوب أكثر من التدخّل الأمريكي المباشر.

بعض القياديين الكبار، ومنهم الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، يثيرون الشكوك حول الحكمة من تزويد مزيج واسع ومعقّد من مجموعات المعارضة بالسلاح. لكن المسؤولين يقولون إن هناك إدراكاً متزايداً بأن تواصل الضغط من الكونجرس والحلفاء، قد يدفع الولايات المتّحدة قريباً لتقديم شيء أكثر للجيش السوري الحر.

وقال مسؤول أمريكي إن المخطّطين العسكريين يعتقدون بأن القوات المنضوية تحت قيادة اللواء سليم إدريس (قيادة الأركان المشتركة) سيكونون من أوائل المرشحين لاستلام أي أسلحة، حالما يقرر أوباما مباشرة تزويد المعارضة بمساعدات قاتلة.

تسليح الثوّار يمكن أن يسلك عدة طرق، فقد يقدم الجيش الأمريكي الأسلحة للمجموعات الثائرة مباشرة، أو تقوم وزارة الدفاع بالاستعانة بوزارة الخارجية كوسيط ليتم تحويل الأسلحة عبر تلك القنوات، وهناك سيناريو أكثر سريّة، يمكن أن تلعب وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) الدور الأساسي فيه.

زمان الوصل - ترجمة
(123)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي