أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"قطب ديمقراطي" يجمع كيلو واللبواني والبني والرشيد وعبد العظيم قريبا

يتجه المنبر الديمقراطي السوري المعارض خلال أيام إلى الإعلان عن تجمع جديد للمعارضة السورية تحت اسم "القطب الديمقراطي"، بالتعاون مع المعارض السوري ميشيل كيلو.

وقال كيلو لصحيفة الشرق الأوسط إن "التجمع الجديد هو حالة تضم أطياف المعارضة السورية الراغبة في التوحد، ليعبر عن كتلة ديمقراطية كبيرة في سوريا، وليس تنظيما شخصيا".

ويضم التجمع الجديد شخصيات مستقلة، إلى جانب تيارات وأحزاب وكتل معارضة، ويهدف للم شمل المعارضين الديمقراطيين والوطنيين والإسلاميين في صف واحد.

وعن آلية عمل "القطب الديمقراطي" في العملية السياسية واستراتيجيته المستقبلية، قال كيلو إن "القطب الديمقراطي يدعو إلى حل ديمقراطي، وسيشارك في الحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري إذا كان تفاوضيا، وإن لم يكن تفاوضيا فسيكون داعما للمقاومة الوطنية السورية الحرة".

ويضم "القطب الديمقراطي" شخصيات من الائتلاف الوطني باعتبارهم شخصيات مستقلة أو ممثلين عن كتل سياسية، أبرزهم برهان غليون وهو عضو في المجلس الوطني، وكمال اللبواني ووليد البني، الناطق باسم الائتلاف، قبل أن يجمد عضويته مع اللبواني.

وسيعقد الاجتماع التأسيسي والتحضيري لـ"القطب الديمقراطي" يومي 11 و12 من أيار (مايو) الحالي في العاصمة المصرية القاهرة، من أجل الخروج بأوراق العمل التنظيمية والفنية لإدارة تطورات القطب الديمقراطي.

وقال كيلو إن "الاجتماع التأسيسي، الذي ستدعى له جميع القوى والشخصيات الراغبة بالانضمام، سيسفر عن تشكيل لجنة متابعة للتواصل مع الأطراف المشاركة، بحيث يدعى الجميع لمؤتمر عام ديمقراطي، لانتخاب هيئات وممثلين ومكاتب، ووضع خريطة طريق للعمل التنظيمي والسياسي للتنظيم الجديد".

ويشارك في الاجتماع التأسيسي للقطب الديمقراطي رموز من المعارضة السورية في الخارج، من بينهم فايز سارة، وسمير عيطة، وزكريا صقال.

وتشمل الدعوة للقوى والشخصيات الداعية للديمقراطية وتيارات إسلامية معتدلة، منها حركة أحرار الإسلامية في الشام، وحركة الصوفيين الأحرار، بالإضافة إلى شخصيات محسوبة على التيار الديني، أبرزها عماد الدين الرشيد، والشيخ أبو هدى اليعقوبي، ووليد العمري.

وحول ما إذا كان "القطب الديمقراطي" يهدف للانضمام إلى الائتلاف الوطني، استبعد كيلو ذلك بقوله إنه لن يكون للقطب الديمقراطي أي علاقة بالائتلاف، قائلا: إن "الائتلاف خلال الأيام المقبلة سيعمل على توسيع قاعدته التمثيلية، وسيدعو قوى ديمقراطية للانضمام له".

وما زال اسم كيلو على قائمة أعضاء الائتلاف السوري، ومقره القاهرة أيضا، منذ تشكيله قبل نحو 6 أشهر في الدوحة، ولكن لم يحضر أي اجتماع للائتلاف خلال تلك المدة، رافضا الانخراط في صفوفه.

وأشار كيلو أنه في حال توسعة الائتلاف وفي حال أفضت هذه التوسعة إلى توازن تمثيلي بين القوى والكتل في الداخل والخارج، يمكن حينها الانضمام إلى صف الائتلاف.

وفي اتصال هاتفي، قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير في دمشق، حسن عبد العظيم إن "وفدا من هيئة التنسيق توجه إلى القاهرة، قبل عشرة أيام، من أجل الاتصال بأطراف المعارضة، لتشكيل قطب ديمقراطي يضم كل من يتبنى الحل السياسي ويرفض العنف والقتل والتسليح في سوريا".

وأضاف عبد العظيم أن "آلية عمل القطب هي جملة أهداف قريبة من الحلول التي قدمتها هيئة التنسيق في 11 أيار (مايو) الماضي، التي تؤمن بالحل السياسي أكثر من النزاع العسكري".

وعما إذا كان القطب الديمقراطي سيتخذ من القاهرة مقرا دائما له، قال كيلو إن "القيادة في التجمع الجديد هي التي ستقرر مكان المقر"، موضحا أنه لم يستقر على مكان محدد بعد"، نافيا في الوقت نفسه اعتزامه رئاسة التجمع الجديد قائلا: "لن أترأس أي حزب أو تيار أو كتلة، وهذا ما أرفضه دوما".

زمان الوصل - صحف
(106)    هل أعجبتك المقالة (97)

muslim soriy

2013-05-02

لن نرضى لاحد ان يمتطي الثورةالمباركة ..... ابناء حوران.


سوريا

2013-05-03

امتطوها و مشي الحال.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي