أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

.. وتوفيت "درة" اللاجئات

توفيت أكبر معمرة سورية لاجئة خارج البلاد، وهي الحاجة درة السعيد، البالغة 108 أعوام.

الحاجة درة من درعا، وقد تشردت حالها حال ملايين السوريين، داخل وخارج حدود البلاد، بعد استعار أوار الحرب الأسدية المجنونة ضد الشعب السوري، وقد حطت الحاجة رحالها لتقضي أواخر أيامها في مخيم الزعتري بالأردن.

وللحاجة درة ابن اعتقله نظام حافظ الأسد منذ أكثر من ثلاثة عقود ( منذ أحداث حماة ) ولا تعرف عنه شيئا، وقد فرت إلى الأردن نتيجة القصف الذي تعرض له منزلها والحي الذي تقطنه.

وقد تم بث مقطع مؤثر للحاجة وهي تلقي قصيدة من الشعر النبطي، أنشدتها بحضور وفد سعودي زار الزعتري مؤخرا.

وتظهر في بداية المقطع رسالة تقول: هذه المسنة أوصتنا بإرسال هذه القصيدة لكل سعودي قدم الجهد والمال لللاجئين السوريين.

تقول الحاجة درة تغمدها الله برحمته:
إمبارحة ما نمت ليلة هنية/ حسبتها ياناس بليل ما نام
أخذ الدنيا بحورو افضية/ سبحان خلاق المخاليق علام
اهديكم من صميم قلبي تحية/ سلام من قلب على...
بلغوا سلامي للقرايب سوية/ كل حي باسمه بالغ العقل وغلام
يا بيرق العالي بحق الزوية/ يا من تضحى بشناقها حيل وافطام
من كف الشباب بالسعودية/ يا عز من تلفي على بيت مانضام

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي