تشجع بشار الأسد وقطع عشرات الأمتار، وزار وبجرأة متناهية محطة للكهرباء في حديقة تشرين، التي لايفصلها عن قصر تشرين سوى شارع واحد، ولا تبعد عن قصر الشعب ولا المالكي سوى 3 دقائق بالسيارة!!
ولم تقف جرأة بشار الأسد عند هذا الحد، بل إنه تجرأ ونشر خبر زيارته على صفحة الرئاسة السورية في موقع "فيس بوك"، موضحا أنه زار المحطة، وهنأ عمالها وعمال سوريا بعيدهم (عيد العمال).
ومن المتوقع أن تحظى هذه الزيارة الجريئة بمزيد من اهتمام ناشطي الثورة السورية، لاسيما لناحية إيجاد لقب جديد يليق بمقام من قام بها، حيث سبق لناشطين أن أطلقوا على الرئيس الرعديد المتخفي لقب "محافظ دمشق الصغرى"، لانعدام حركته خارج حدود دمشق، ثم لقبوه "مختار حي المهاجرين" لأنه لم يكد يستطيع يخرج من جحره في ذلك الحي، فماذا عسى يكون اللقب الجديد لبشار.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية