المهندس سعد الله جبري
						
							2013-04-29
						
						
							إن النظام الأسدي – وكل نظام في الدنيا، وخاصة نظام خونة هم ضد وطنهم وشعبهم - إنما هم بشرٌ، يخافون الموت، ويبذلون  كل غال ونفيس، بل ويُضحون بكل مطمع وهدف دنيوي... للهروب منه وتجنبه! 
وبالتالي فإن تهديد وتخويف رموز النظام، وجعل الموت والإغتيال احتمالا متوقعا لدى كل خطوة يخطونها، سيُضعِف قوتهم، ويهبط بمعنوياتهم، يوما بعد يوم، حتى يصلون للتفكير والقناعة والإنهاك بأن الهروب إلى حيث أودعوا أموال الشعب التي نهبوها بعقود الفساد التي استنزفت مُعظم خزينة الدولة منذ بداية العهد حتى اليوم، لهو أفضل لهم وأحفاظ على أرواحهم النتنة وأرواح من يلوذون بهم... وفي هذا البداية الأكيدة للنصر وإسقاط النظام الخائن... الذي تبذل الآن إسرائيل جهودا عالمية لإبقائه ومنع سقوطه!.
						 
					 
				
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية