أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإعلام العبري.. طائراتنا حلقت فوق قصر بشار وضربت مقر قيادة الكيماوي بدمشق

نسبت وسائل إعلام ومواقع إسرائيلية، بيانا إلى "المجلس العسكري الثوري في سوريا"، يؤكد فيه أن إسرائيل ضربت مقر مركز الأبحاث الكيماوي المسؤول عن تصنيع أسلحة غير تقليدية بالعاصمة السورية دمشق.

وفي بيان مقتضب له أوردته بعض الصحف العبرية صباح اليوم الإثنين، أوضح المجلس أن المقاتلات الإسرائيلية قامت أمس (الأحد) أيضا بضرب أهداف لم يعلن عنها المجلس، بالإضافة إلى تحليقها فوق القصر الرئاسي السوري وبعض المواقع الأخرى.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في تقرير لها نشرته صباح اليوم الإثنين أن الطائرات الإسرائيلية نجحت في مهمتها، وقامت أجهزة الدفاع الجوي السورية بالتصدي لها، إلا أنها فشلت في النهاية في إصابة أي من المقاتلات الإسرائيلية بسبب "قدرة الطائرات الإسرائيلية وكفاءة طياريها"، حسب قول الصحيفة.

وفي غضون ذلك، بحث المجلس الإسرائيلي الوزاري المصغر وعلى مدار 4 ساعات قضية السلاح الكيماوي في سوريا، وذلك لأول مرة منذ تشكيل الحكومة الجديدة.

ونقلت صحيفة هأرتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجلسة تناولت السياسة الإسرائيلية الواجب اتخاذها إزاء المشهد السوري.

ترجمة: زمان الوصل - خاص
(95)    هل أعجبتك المقالة (93)

المهندس سعد الله جبري

2013-04-29

ويقولون في أمثال سورية : "ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب" والنظام الأسدي هو عميل إسرائيل قولا ‏واحدا، وفي ذلك عشرات... بل مئات البراهين المُؤكدة الموثوقة.‏ أما سبب قصف مقر مركز الأبحاث الكيماوي المسؤول عن تصنيع أسلحة غير تقليدية الآن بالذات.. فهو ‏ازدياد قناعة إسرائيل بأن النظام الأسدي لابد ساقط ... ساقط قريبا... وبالتالي فقصفها الحالي يأتي لمنع بقاء ‏المقر المذكور في يد نظام الثورة الذي سيأتي بعد سقوط الخائن الأسد ونظامه. وفي كل الأحوال فعدم ردّ ‏النظام الأسدي على إسرائيل الآن مضمون بالعلاقة بينهما والخبرة الطويلة في السكوت الأسدي عن ضرب ‏‏"الحبيب". أما إذا انتظرت إسرائيل سقوط النظام الأسدي واستلام ثورة الشعب السوري للسلطة، فسيكون ‏في القصف المذكور آنئذٍ مخاطر كبيرة على إسرائيل!‏ إن الإسرائيليين شديدي الدقة في الحسابات الإستراتيجية والتكتيكية، والخبر بذاته بُشرى تأتي من إسرائيل ‏بمعلوماتها وإدراكها قرب سقوط الخائن الأسد ونظامه!‏ وأضيف برهانا على صحة كلامي هو أن إسرائيل تعرف مقر المركز المذكور ومهامه وعمله منذ زمن طويل ‏‏... فلماذا لم تقصفه طيلة العهد الأسدي الخائن، وقامت بقصفه الآن بالذات؟ إلا أنها أدركت قرب سقوط ‏الخائن الأسد، وبالتالي وقوعه بيد نظام ثورة الشعب السوري... فيبقى في قصفه مخاطرة كبيرة لتبرير ‏إضافي لحرب تحرير الجولان، تكون إسرائيل من خلقت أسبابها حينئذٍ.‏ أتوقع ضربات إسرائيلية قادمة للخلاص من مواقع تسليح أخرى تُؤذي إسرائيل بعد سقوط نظامها الدسي ‏في سورية! وستأتي قبيل سقوط النظام الأسدي الخائن.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي