أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وثيقة عسكرية تثبت نية قوات الأسد استخدام الكيماوي بريف دمشق

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة عسكرية صادرة عن قيادة الفرقة السابعة في جيش الأسد تتضمن تعميماً يطلب تزويد العناصر"المشاركة بمهام أمنية" في الوحدات التابعة لها بمجموعة الوقاية الفردية من الأسلحة الكيميائية "لاحتمال استخدام هذه الأسلحة من قبل قوات صديقة".

وشملت المهام الأمنية مناطق في ريف دمشق الجنوب الغربي حيث تنتشر ألوية وكتائب الفرقة في الكسوة وزاكية والدرخبية ودروشا وخان الشيح".

كما يطلب قائد الفرقة اللواء علي حسن العلي من جميع القادة وعلى مختلف المستويات إيلاء الاهتمام الخاص والسرية التامة على دقة تنفيذ التدابير الواردة في التعميم "بغية تفكيك منظومة الإرهابيين".

وكان اتهم نشطاء معارضون قوات الأسد باستخدام الكيماوي في أكثر من منطقة، خاصة في العتيبة بريف دمشق وخان العسل بحلب وفي الخالدية وباباعمرو بحمص، وآخرها ما تم تداوله عن إصابة المئات في داريا باختناقات قيل إنها ناتجة عن استخدام النظام لغازات سامة.

يذكر أن اتفاقاً في مجلس الأمن على إرسال بعثة للتحقيق في استخدام الكيماوي، عطله النظام عندما رفض استقبالها لتوسيعها المناطق المستهدفة في حلب ودمشق وحمص، بذريعة خرق السيادة، في حين أصر النظام على اقتصار التحقيق على منطقة خان العسل بحلب التي سبق أن اتهم الجيش الحر بشن هجوم كيماوي عليها، الأمر الذي نفاه الحر بشدة، مفنداً امتلاكه لهذا النوع من الأسلحة.

وبينما حذّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسد من أن استخدام الكيماوي خط أحمر، قدمت بريطانيا دليلاً دامغاً على أن قوات الأسد نفذت هجوماً كيميائياً، معتمدة على تحليل للتربة ودماء بعض المصابين. 

زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (110)

المهندس سعد الله جبري

2013-04-29

وبشار الأسد – كما وأبيه من قبله – مجرد عميلان أكيدان 100% لإسرائيل، وهذه هي الخيانة العظمى ‏عند الشعب العربي السوري... أما تحذير "أوباما" للأسد بعدم استخدام السلاح الكيماوي.. فكان في حقيقته ‏ونتائجه الفعلية هو إعطاء الضوء الأخضر لبشار الأسد ليقتل ما يشاء من الشعب السوري بالقصف المدفعي ‏والجوي والدبابات والذبح بالسكاكين، وقد فعل الأسد هذا، فقتل حتى الآن ما يزيد عن مئة ألف سوري مدني ‏أبرياء لم يحمل أيٍّ منهم سلاحا... وفي هذا برهان على أن أوباما هو إما مغفل وهذا احتمال ضعيف، أو ‏متواطئ مع إسرائيل لمصلحة عميلها بشار الأسد وهو الغالب الواضح الفاضح!‏ وبعد، هل سيتدخل أوباما لوقف مذابح الأسد في سوريا؟ لا... بالتأكيد فهل يجرؤ أوباما على عصيان أسياده ‏في تل أبيب، والقيام بضرب عميلها في سورية؟ غير معقول بالمطلق.‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي