إدريس: قدمنا أدلة عن استخدام الكيماوي إلى جهة لن نكشف عنها

قال رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس، إن بحوزته أدلة على استخدام قوات بشار الأسد السلاح الكيماوي في عدة هجمات، مشيرا إلى تقديم الأدلة التي تضم عينات من الدم والتربة لجهة لا يمكن الكشف عن هويتها.

اللواء سليم إدريس، وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قال: يمكنني تأكيد أن قوات النظام استخدمت السلاح الكيماوي في أكثر من مناسبة، وبينها استهداف المدينة القديمة في حمص، كما استخدمتها أكثر من مرة في حلب، في خان العسل والشيخ مقصود وفي العتيبة بريف دمشق، ونوع السلاح هو غاز سام".

وحول الأدلة التي بحوزته، أجاب: أخذنا بعض العينات من التراب ودماء القتلى، كما لدينا عينات من الجرحى وتقارير الأطباء الذين يؤكدون وجود آثار للسلاح الكيماوي…الأطباء قالوا لي إنهم قدموا العينات إلى جهات أخرى تراقب الوضع في سوريا، ولا يمكنني الآن الكشف عن تلك الجهة ولكن النتائج واضحة جدا.

ونفى إدريس امتلاك الجيش الحر لسلاح كيماوي كما يتهمه النظام، كما نفى علمه بما قد تقوم به واشنطن عند التأكد من تجاوز الأسد لـ"الخط الأحمر"، الذي حددته الإدارة الأمريكية له، لكنه قال: نحن لا نحبذ حصول تدخل ولكن لديهم الكثير من الأدوات ويمكنهم منع النظام من استخدام هذه الأسلحة وصواريخ سكود ضد المناطق المحررة.