الخطيب يرد على"زمان الوصل"....نفى صلته بالقصر الجمهوري وتأييده بقاء الأسد وصمت عن "مبادرة الضمير"

رد رئيس الائتلاف المستقيل أحمد معاذ الخطيب على منشور"زمان الوصل" المسند إلى مصدر موثوق أعلن استعداده للمواجهة بكل معلومة أوردها في تقرير جاء تحت عنوان "على تواصل مع القصر الجمهوري... الخطيب من أركان مبادرة "الضمير" ويريد بقاء الأسد حتى 2014".
ووصف الخطيب في بيان، بدأه "ببيان من رئيس الائتلاف" وهو من أعلن استقالته، التقرير بأنه "حملةُ تشهير جديدة بي" مبيناً أن منها "أني على تواصل مع ضابط في القصر الجمهوري، وغير ذلك من أمور يحاولون تحميلها بغير وجهها، وأؤكد للجميع أن عندي من الشجاعة أن أجهر للجميع بما أعتقده الصواب، وحتى الآن لم أتصل بأحد وعندما أتصل فسوف أعلن ذلك على رؤوس الأشهاد"، ويأتي ذلك الكلام في سياق دفعه تهمة التواصل مع "مسؤول رفيع المستوى في القصر الجمهوري" ولم يرِد في "زمان الوصل" أي ذكر لضابط.
ويكشف الخطيب أنه يعمل على مبادرة تحقن دماء السوريين، وأنه يتواصل مع العديد من الأجسام العسكرية والمدنية لاستمزاج رأيهم، دون أن يوضح شيئاً عن تلك المبادرة أمام شعب يخسر من أبنائه يومياً أكثر من 100 شهيد.
ومع تأكيده أنه يلتقي بكل سوري بحكم صفته السياسية أو الشخصية، فإنه ينفي أي اتفاق مع أحد على شيء، ويضيف"لم أعطِ وعداً لأحد ببقاء الأسد لأي وقت ما، وعندما أفعل فسأعلن ذلك"، إلا أن الشيخ آثر التملّص، على ما يبدو، من النفي أو التأكيد على حقيقة تواصله مع أصحاب مبادرة "الضمير" التي يشترط أصحابها في أحد بنودها بقاء الأسد حتى 2014، وقال مصدر "زمان الوصل" في الخبر السابق أن الخطيب من أركان هذه المبادة ومع التفاوض مع الأسد مباشرة، وهو مالم ينفه الخطيب.
وفي وقت يشير فيه الخطيب إلى أنه يتواصل مع عشرات القوى السورية نافياً انتسابه إلى أي حزب سياسي، فإنه يؤكد أن "كل قراراتي بلا استثناء كانت بعد تشاور مع عديد من الأطراف" دون ذكر أي منها "ولست ملزماً بذكر تلك الجهات لأي طرف"، كاشفاً أن "بعضهم من الائتلاف ولكن لا يرغب بأن يُعرَف اسمه".
وحول ما قيل عن استقالاته المتكررة وبتوقيتات محددة يوضح الشيخ معاذ:"لم أستقل ثم أرجع ثم أستقل, فقط استقلت مرة واحدة لم يتفضل الإخوة في الائتلاف حتى بمناقشتها، وفي اجتماع اسطنبول واحتجاجاً على تخاذل المجتمع الدولي أعدت التذكير بها وأنها نهائية (فهي ليست استقالة جديدة)، إضافة إلى أمرين أولهما زعم الخارجية الأميركية أني سأبقى إلى نهاية فترتي الانتخابية، وهذا قرار سوري محض نحن من يقرره، وثانيها أمور تتعلق بالائتلاف لا أريد أن أذكرها الآن".
وفيمايلي ننشر بيان الرد حرفياً تجنباً لأي التباس، بعد ما أسلفنا أعلاه من تعقيب هي من حق مصدرنا علينا حول بعض نقاط الرد:
بيان من أحمد معاذ الخطيب الحسني
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
بدأتْ حملةُ تشهير جديدة بي ومنها أني على تواصل مع ضابط في القصر الجمهوري ، وغير ذلك من أمور يحاولون تحميلها بغير وجهها ، وأؤكد للجميع أن عندي من الشجاعة أن أجهر للجميع بما أعتقده الصواب ، وحتى الآن لم أتصل بأحد وعندما أتصل فسوف أعلن ذلك على رؤوس الأشهاد.
ثانياً : أعمل على مبادرة تحقن دماء السوريين وأتواصل مع العديد من الأجسام العسكرية والمدنية لاستمزاج رأيهم.
ثالثا : بحكم صفتي السياسية أو الشخصية فأنا ألتقي بكل سوري ، ولكني لم أتفق مع أحد على شيء ، ولم أعط وعداً لأحد ببقاء الأسد لأي وقت ما ، وعندما أفعل فسأعلن ذلك.
رابعاً : أتواصل مع عشرات القوى السورية ولكني لم أنتسب إلى أي حزب سياسي.
خامساً : كل قراراتي بلا استثناء كانت بعد تشاور مع عديد من الأطراف ، ولست ملزماً بذكر تلك الجهات لأي طرف ، مع العلم أن بعضهم من الائتلاف ولكن لا يرغب بأن يُعرَف اسمه.
سادساً: لم أستقل ثم أرجع ثم أستقل , فقط استقلت مرة واحدة لم يتفضل الإخوة في الائتلاف حتى بمناقشتها ، وفي اجتماع اسطنبول واحتجاجا على تخاذل المجتمع الدولي أعدت التذكير بها وأنها نهائية (فهي ليست استقالة جديدة) ، إضافة إلى أمرين أولهما زعم الخارجية الأميركية أني سأبقى إلى نهاية فترتي الانتخابية ، وهذا قرار سوري محض نحن من يقرره ، وثانيها أمور تتعلق بالائتلاف لا أريد أن أذكرها الآن.
وأخيرا أذكر الذين يصطادون في الماء العكر بقصة ذلك الذي قال لأستاذه : رأيتك في الرؤيا بصورة قبيحة! فقال يا بني : صدقتَ فإني مرآتك ..
لا نشتغل بطابقين ... ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله".
وتؤكد "زمان الوصل" أنها ليست طرفاً وحاولت غير مرة التواصل مع الخطيب دون جدوى، والرد الذي نشره الخطيب جاء موارباً وغير مباشر، ولم يتكلم بدقة عن أساس ما وجهه المصدر إلى الخطيب حول "مبادرة الضمير التي تتضمن بند بقاء الأسد حتى 2014"، وإشكالية تواصله مع رجالات النظام الذين يدعمونه مالياً وسياسياً – لم ينفِ اللقاء معهم، ولم يبيّن الخطيب ماهية مبادرته الجديدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية