أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ثورة الحق ...ثورة تحرير العراق .. كاظم عبد الحسين عباس

أكاديمي عراقي مقاوم
(1 )
جيش رجال الطريقة النقشبندية .... قرة عين العراق
رمز وعنوان البطولة
مفخرة التكتيك والتصنيع والتخطيط ورجاء العراق بانجاز التحرير الناجز
هم من صاغ ملاحم المقاومة المسلحة الباسلة, المعلن منها وغير المعلن ، ضد جيوش امريكا الغازية ... وبريطانيا وإيران والكيان الصهيوني الغاصب وذيولهم من العرب ومن العجم
هم من حول العراق الى جحيم احرق الغزاة....
ثمة ما نعرفه وسمعنا به والكثير الكثير ما زال طي الكتمان وينتظر الافصاح عنه بعد ان تنجز صفحات التحرير النهائية بعون من رب العزة
هم من صنع الصواريخ التي تدك قواعد الامريكان التي اقاموها لتبقى اسفين غدر في خاصرة الوطن والأمة.
وهم من صنع الصواريخ التي أسقطت الطائرات الامريكية في ملاحم قتالية سيكتبها التاريخ بمداد من نور وذهب
حيوهم ..باركوهم ..ادعوا لهم...
طالبوا وأعملوا على نصرهم ونصرتهم من كل العراق والعراقيين
اقرئوا اية الكرسي نذرا لله سبحانه كي يعزز فعلهم وينصر قائدهم المجاهد عزة ابراهيم
ادعوا لهم بالنصر ..
وغير هذا ..
لن اسمح بحرف واحد على صفحتي يشير لهم
بغير كلمات وسطور العز والفخار لأنهم اسم العراق كله ومضمون العراق كله .
لن اسمح لنفسي ولا لغيري ان اتحدث عنهم إلا بلغة التمجيد والثناء والإسناد
عاشوا وهم يلقنون أوباش العصر من جيوش الصفوية الايرانية كؤوس السم كما اطعموها لزعيمهم الذي علمهم الكفر خميني في قادسية صدام المجيدة.
عاشوا وهم يعلنون بدأ حرب تحرير العراق من الاحتلال الايراني يوم 23 -4 -2013
(2)
أبلغوا نوري العجمي ومن معه
ما بدأناه يوم أمس مجبرين لنحمي شعبنا أنت أجبرتنا عليه
لأنك غبي ...لأنك لا تجيد التصرف..لأنك اعماك الله فسقطت في وهم القوة التي خلفها لك جيش الاحتلال والقوة التي تسندك بها سيدتك ايران...
انت من ذبحت سلمية الاعتصامات وحاولت أن تبرهن لنفسك العفنه ولأسيادك انك : قول وفعل
انت من قلت : انتهوا قبل أن تنهوا
وكان قولك هذا اول تهديد من حاكم ارعن سلطته قوة الاحتلال الى شعب مظلوم يطالب بحقوق الحياة.
وأنت من وصفت الشعب بأوصاف ونعوت لا يستخدمها إلا منحط سافل ناقص مثلك
فعن أية سلمية تتحدث؟ وأي سلم تعرفه أيها الخائن المجرم مع نفسك أو مع غيرك اذ انت وحزبك قد جبلتم على الاجرام والبغضاء؟
انت وحزبك طاعون ووباء يتجدد مع تجدد انتصاب قوة العداء للعراق وشعبه من الامبريالية والصهيونية والمجوسية الفارسية
انت من اصيب بداء الخيلاء فسقطت في شر أعمالك
انت من تحديت الشعب وعليك ان تواجه التحدي وتتحمل كل تبعاته ونتائجه
انت من ظن واهما ان المقاومة وهم وان قوتها ادعاء تسطره اقلامنا الحالمة لأنك غبي احمق اخرق لا تجيد شئ غير الفساد
انت من ظن ان الحويجه ستكون الدرس الذي ينهي بقية الساحات
ويموت معها العراق العربي ويحل حكمك الايراني ويسيطر خاسئا
انت من ذبحت حق العراقيين في تعديل حال العراق بحقوق كان بوسعك ان تحققها أو أن تغادر لتترك غيرك يحققها ممن وهبهم الله عقلا وحكمة وأنار صدورهم بالحلم والقدرة السياسية
لن تجد من يفاوضك
لن تجد من ينتظر حقائب دولاراتك
ولن تجد من يقبل هداياك الوسخه
من يواجهونك الان هم جنود الله الذي اسأت له وكفرت به وادعيت عليه واذليت أرضه وعباده
خسرت المعركة قبل أن تحصل وأنت من استعجلها قبل أوانها
لا سلمية بعد اليوم
لا سلام معك ايها القاتل المجرم
وان جاءك شيخ قزم او معمم مخصي
فهم سيأتوك يمثلون مخنوثيتك وديوثيتك ولن يحكموا جنديا واحدا من جنود الحق التي تلقنك الان دروس الرجولة وتعلمك أنت وأوغادك من اللصوص واللوطيين ما كان خارج تصورك
لا سلميه بعد اليوم واخدع نفسك أنت وجوقة العجم من شاهبندر وزندي وطبطبائي ممن اشاروا عليك ان تطلب من الذين ذبحتهم أن يصافحوك ...الشهداء غادروا ولن تجد اليد التي تصافحك
انت وحزبك واعوانك..عفن ..ان وقت تطهير البلاد منكم
(3)
لم نكتب يوما حرفا واحدا ولا كلمة واحدة إلا لأننا نقف ضد احتلال بلدنا الذي وقع عام 2003 ومقاومة الاحتلال حق كفلته كل الشرائع. لا مصالح شخصية ولا بحث عن مناصب فنحن نعمل بوظيفة هي من اشرف الوظائف وأرقاها ألا وهي وظيفة التعليم ويكفينا شرفا أن نكون معلمين , ولا نمتلك توقا لجاه ولا وجاهة إلا الوجاهة التي يمنحها الله سبحانه والوطن للانقياء النجباء الشرفاء ممن عشقوا التراب وانصهروا مع عقيدة الأمة العربية المجيدة أمة محمد وإبراهيم وعيسى وموسى عليهم السلام...الوجاهة التي يمنحها شرف الموقف هي هاجسنا وملاذنا ومكون حروفنا وكلماتنا ..
احتلال الاوطان جريمة والتعاقد مع الغزاة سقوط أخلاقي
معارضة الوطن وهو في شدة ومحنه مهما كانت دوافعها وأسبابها السياسية هي قصور وتلبية لنوازع غير أخلاقية ولا يحكها اثنية ولا مذهب ولا دين... وتزوير المفاهيم الوطنية لتسويغ التعاطي مع الاحتلال تحت أية ذريعة كانت هي انتهاك لحق الوطن ولحقوق الانسان ...
ثمة ثوابت لا يجوز أن تصير خطوط حوار ونقاش كالدين والوطن والأمة ومن يضعها كخطوط ومواد ومفردات نقاش هو من يريد تبرير العمالة والخيانة والليبرالية التي تسقط قيم الشرف والأخلاق والعرض والفواصل الانسانية الطبيعية بين المرأة والرجل وصولا الى الديوثية.
الانتماء الى زمن الغزاة والمحتلين لتحقيق مصلحة مذهب هو القاء بذلك المذهب في مزابل التاريخ والسقوط الأخلاقي وان بررت لتحقيق مصلحة قومية فهي القاء لتلك القومية في اتون التهلكة والعار الابدي..
نحن مع تحرير العراق من الاحتلال ومن كل ما أنتجه الاحتلال لان جلاء المحتل مع بقاء منتجه المدني المخابراتي الخائن هو الاحتلال بعينه بل وفي صورته الاكثر ظلاما... نحن نقاتل العملية السياسية والدستور والاجتثاث والإقصاء ونقاتل كل من جاء به الاحتلال ليكون بيدقا بيد الغزاة ومنفذا لمناهجهم الطائفية والعرقية الاجرامية ..
الذين تصدوا للحكم بعد الغزو تحت مسميات شيعية ليسوا شيعة بل كلاب مزابل واعفان برك اسنة لا دين لهم ولا أصل ولا فصل بل هم عبيد أجندة اقليمية ايرانية مدفوعة بنوازع احتلالية توسعية قومية فارسية ومتعاونة مع الصهيونية والماسونية ... ومن يقاتلهم ويرجمهم فهو يقاتل ويرجم كل عفن التاريخ وكل خواص الديوثية والقوادة واللوطية والإجرام.
والذين تصدوا للحكم مع اولئك ممن يدعون انهم شيعة اوصافهم وخصالهم أخس من أدعياء الشيعية وأنكى وأمر ولا صلة لهم بالسنة غير الاسم محمولا كستار مهلهل للعهر السياسي وفجور النفوس المتهالكة.... لأن القبول بالحكم ألاثني والمذهبي يحتاج الى تقابل تكويني وعليه فهم الضلالة والخسة وانحطاط الذات التي منحت المذهبية السياسية الشيعية الصفوية الفارسية مشروعية من نوع ما.... ومن يقاتلهم فهو يقاتل في سبيل الله والوطن
هكذا يكون الوطن هو القيمة العليا
وهكذا تظل حروفنا وكلماتنا نقية طاهرة ...لا شرقية ولا غربية..لا تنطلق من ولاء لمعارضة ولا لولاء لموالاة بل لله وللوطن وللأمة.ويبقى انتماءنا لعقيدة سياسية لا يحمل غير معنى واحد هو خدمة الوطن والأمة
كنا وسنبقى ... عرب عراقيون مسلمون مؤمنون
كنا وسنبقى نقاتل من أجل وطن حر سيد مستقل مزدهر وأمة تحقق كينونتها كاستحقاق حياتي شانها شان الامم الاخرى ...
والله أكبر والنصر للمقاومة العراقية الباسلة ولكل من يدافع عن فعلها الجسور الان و الذي يجري باتجاه تحرير الوطن وطرد من ولدتهم امهاتهم من بطون زانية وجاء بهم الاحتلال لأنهم بلا اباء وبلا اخلاق

(106)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي