أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زنقة " الرئيس اوباما .. د أنس الشبك


هو عذر أقبح من ذنب ..الرئيس الذي قبلي غزا بلدا لأجل أسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية ولم يكن محقا وأنا سأترك شعبا آخر يباد بالكيماوي والعنقودي والفراغي والصواريخ البالستية حتي لا أقع في الحفرة التي وقع بها ذلك الرئيس ! .
ما الذي بقي من مصداقية الدولة العظمى الوحيدة في العالم وحيد القطب؟ . لقد حمل السيد باراك حسين أوباما مهمة إصلاح صورة الولايات المتحدة في العالم عن طريق إعادة المصداقية التي ضربها البوشان الأب والابن بمقتل . أو أنه أراد أن ينحو منحى روزفلت في الحرب العالمية الثانية قبل هجوم بيرل هاربر:أمريكا للأمريكيين! لكن هنا عليه أن يتخلى عن اثني عشر حاملة طائرات حول العالم مع كل سفن المواكبة وقواعد الإمداد والتموين ويبقي على واحدة في الباسفيك فقط . له .. في البداية تذرع الرئيس اوباما بأن لا بديل واضح للأسد "ولو من البرية" رغم أن حبيب قلب أمريكا العماد الشهابي " متقنزع" عندهم وهو الذي أقصاه الأسد لمجرد أن أمريكا تفكر به كبديل له قبل الموافقة على التوريث الطائفي ثم العائلي فالأسري الضيق ثم العبقري الصامت الجنرال الوحيد في الشرق الأوسط في نظر الولايات المتحدة - وفقا للشهابات أقاربه- في مدينة الباب بحلب غير مكروه البتة في صفوف الشعب السوري فهو قليل التدخل نسبيا في الشأن العام وأقرب لشخصية تكنوقرط كما أن له ابناء إخوة رجال دين متصوفة ومحبوبون وبالتالي لا صعوبة البتة باستبداله بالأسد دون مساس حالة الستاتيكو الأمر الذي كانت تفكر به إدارة الرئيس كلينتون جديا قبل يوأد المشروع بانتهاء ولايته الثانية , ثم انتقل لعدم وجود قيادة ...ثم لا قيادة موحدة ..وحدناها ...لم تعجبه القيادة ..غيرناها... ماذا بعد؟؟ ياحبيبنا يا "أبوحسين" .
أظن أن قضية البديل أمر من الماضي ..الآن وقد "مسكنا واحدة" على السيد أوباما ؛فهو قال الكيماوي خط أحمر ,لقد استخدم لكن السيد أوباما لم يقتنع يريد دليلا ملموسا لم تكفه شهادات الشهود وتقارير الأطباء رغم أن بريطانيا أرسلت فرقا من الإم آي 6 لأخذ عينات من تربة خان العسل والعتيبة وأرسلتها للندن ليثبت أنها سلاح كيماوي لكن السيد أوباما ليقرر مصير خطه الأحمر بحاجة لمصدر وثيق الصلة به وليس هناك أوثق من بيني غانتس رئيس أركان جيش إسرائيل الذي هدد الأسد بشأن سلاحه الكيماوي الذي لم يتأكد أوباما من وجوده بعد, بني غانتس ربما "زنق" أوباما في الزاوية بهذا التهديد الذي هو زلة لسان, لكن كبرياء إسرائيل يمنعها من"لحس" تصريح لقائد من هذا الصف, وعلى أوباما أن يرتجل مخرجا .
لكن ربما أسأنا فهم السيد أوباما فربما قصد استخداما شاملا للكيماوي والأطنان الثلاثمائة دفعة واحدة و "V.X"وليس V.Z" "وأيضا ليس استخداما تكتيكيا كما اضطر أن يعترف الآن ..ربما لتغطيته على ضوئه الأخضر الذي أعطاه لإيران في الدخول الشامل والمفتوح مباشرة وعبر حزب االله في حرب الإبادة على الشعب السوري.أو أنه لا يريد أن يكرر قصة رافد الجنابي العراقي"خاصة بوش" الذي نسج رواية سلاح صدام للدار الشامل ليحصل على فيزا لدخول الاتحاد الأوروبي. كما أنه مؤكد أوباما لن يتصرف تجاه حادث بوسطن كما تصرف بوش ..سيتجاهل تهديدات الحسون وأنه مؤكد أن الأخوين تيمورلنك وجوهر سرناييف لا علاقة لهما بزياد السبسبي عضو مجلس الدوما الروسي عن الشيشان الحلبي الأصل والمولد والصلات و سكرتير الجنرال دوداييف المنشق عنه وشخص محوري في التلاعب بالجماعات الجهادية في شمال القوقاز.ولا حتى عن صلاتهم بمن اعتقلوا في كندا يخططون منذ شهور لأعمال إرهابية وعلى صلة بالحرس الثوري الإيراني.
من الآن فصاعدا مثل أوفى من السموأل انتهى وصار مكانه أوفى من أمريكا للأسد.

(102)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي