فرنسا تتغنى بجمال الأموي وتدين تدمير مئذنته

دانت فرنسا بشدة القصف العشوائي لقوات النظام السوري على مدينة حلب كبرى مدن شمال سوريا، وما خلفه من تدمير وأضرار جسيمة للمواقع الأثرية في المدينة، وآخرها تدمير مئذنة الجامع الأموي الكبير.

المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو وخلال مؤتمر صحفي قال إن باريس "تدين بأشد العبارات"، التفجير القوي الذي تسبب في أضرار بالغة لحقت بالجامع الأموي في حلب وانهيار مئذنته.

وأوضح لاليو أن الجامع الاموي الأثري يعد أحد أجمل المواقع في العالم الإسلامي، كما إنه مسجل ضمن مواقع التراث العالمي، مستنكرا القصف العشوائي لقوات النظام السوري على مدينة حلب وباقي مدن سوريا.

ويعود بناء الجامع الاموي إلى العهد الأموي، وهو نموذج شبه مطابق لمسجد دمشق الكبير المعروف ايضا بالجامع الأموي.