أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كانت مئذنة لها تاريخ .. د.أنس الشبك


كانت...مئذنة لها تاريخ... يعود لثلاثة عشر قرنا وهي ومئذنة أموي دمشق هما منذ بنائها أول مرة ل, لقد صارتا أنموذجا لكل مآذن المغرب والأندلس واستنساخ شكلهما ظل حتى الآن جزءا من الهوية الإسلامية هناك كرمز لبلاد الشام التي انطلقت منها جيوش الفتح لتلك البلاد والجيرالدا خير دليل..لقد غير بنو العباس نمط المآذن في سبيل محو بصمات بني أمية لكن ذلك في المشرق حيث سلطانهم أما الغرب حيث لا سلطان لهم ولم يكن هناك سلطان للعثماني , فالمئذنة المربعة هي هوية المسجد , إنها كما هي التي هي كما كانت يوم شرع المسلمون لمساجدهم ببناء المساجد . لقد صممت لتعلو جمع مباني حلب القديمة و تحاذي أسوار القلعة
لقد تعرضت لزلزال عام 1130م وكان واحدا من أعظم زلزالين في التاريخ القديم ولم يذكر أنها تهدمت تماما ..لقد تساقطت حجارتها ومن ثم جمعت وأعيد كل حجر لمكانه فكانت كما هي منذ عهد بني عبد الملك...كذلك زلزال 1822 الذي هو سقوط نيزكي حدث في ناحية الهوتة لم يؤثر بها البتة فبقيت كما هي منذ أعيدت منذ عام 1130, لم يهدمها الصليبيون أويطلبوا من حاكم حلب التركماني المتشيع والموالي لهم رضوان تُتُتش بل اكتفوا برفع الصليب ما حذا بأهل حلب على خلعه وتنصيب القاضي ابن الخشاب مكانه.
لقد راعني المنظر نظرت إلى صورة الزاوية الشمالية الغربية أفتش عن المئذنة المتينة التي لا تؤثر بها مجرد قذيفة دبابة ولا حتى برميل وحتى صاروخ سكود حتى لا توجد أنقاضها في المكان المفترض سقوطها به لا يوجد حتى حجارة .. فالحجارة التي يسميها الحلبيون "بند" ويزن أحدها الطن والذي بنيت منه المئذنة ..لا وجود لها, حتى لو ضربت ببرميل مهما كان أو حتى سكودين أو ثلاثة فربما لن نجد الزاوية كلها وسنجد أصل المئذنة ...لكنها اختفت تماما من فوق المسجد مؤكد أنه نسفت بيد خبير هدم أبنية ومن المؤكد أنه إيراني إخميني حاقد على الإسلام مشبع بالحقد الديني والشعوبي والعنصري على كل ما يمت للحضارة الإسلامية والعربية وبلاد الشام وسورية وتاريخها وشعبها بكل صلة.
لكن عزائي ما قيمة حجارة المئذنة مقابل حجارة الكعبة التي عدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعدل حرمة دم مسلم فكيف دماء مئات الألوف الذين أزهقها لقيط الخامنئي الحاخام شاه الثالث في سبيل خدمة مشروعهم الإخميني * مخلص اليهود الأول ومعيدهم لأرض ميعادهم المزعومة بعد أن اجتثهم منها بختنصّر ,المشروع الذي هو امتداد خفي لمشروع اسرائيل في سبيل تأمين منطقة بلاد الشام حولها وبالتالي أمنها ودوامها.
*قورش هو هخمشاه الأول وصار من بعده الهخمشايان أي الحاخامات الملوك وكثيرا ما يشير العراقيون لوطنيون لهذا الاسم ثم حرفت من بعد من قبل المستشرقين للإخمينيان !! الحاخامشاه الثاني الخميني ....لم أجد أي بقعة في العالم اسمها خمين أسوة برفسنجان وزندان ومازندران وخيوة ...ووو.

(124)    هل أعجبتك المقالة (143)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي