مؤيدو الأسد في حلب يطالبون رئيسهم "المفدى" بلجم شبيحته

اشتكى عدد من أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من تسلط الشبيحة ومن ورائهم قوات النظام من خلال التضيق على المواطنين وسرقة منازلهم.

وقالت إحدى النساء المواليات للأسد لـ"زمان الوصل": "مللنا من أفعال الشبيحة التي تقوم بسرقة منازلنا والاعتداء على أملاك أولادنا وتفرض أتاوت، وتستولي على المنازل هناك".

وطالبت من تعتبره حتى الآن رئيس البلاد بقمع الشبيحة ولجمهم.

ووفقاً للمرأة فإن النظام إصدار بطاقات لمنح المواطنين معونات لم يستفد منها سوى الشبيحة، وجعلها النظام فرصة للجباية من المواطنين من خلال فرض مبلغ 100 ليرة سورية ثمن لإصدار تلك البطاقة.

بدوره قال العم"أبو أحمد" معارض سوري يقطن في حي حلب الجديدة لـ "زمان الوصل": "لا أدري لماذا لازال البعض مغرم برئيسه المفدى"، معتبراً إياه لا يعلم أي شيء يحصل على الأرض، ودلل"أبو أحمد" على ذلك من خلال مرافقة شبيحة النظام لجنوده "البواسل" في سرقة المنازل وتطهير البيوت من أملاكها وأرزاقها.

وأفاد عدد من شهود العيان في أحياء صلاح الدين والأعظيمة وسيف الدولة بأن جنود النظام يمنعون الأهالي من الذهاب إلى منازلهم وجلب حاجياتهم ويجعلون من منازل المواطنين في تلك الأحياء ثكنات عسكرية يحتمون بها من هجمات الحر.

وأشار الأهالي إلى أن النظام أصدر سندات إقامة في عدد من الأحياء التي سيطر عليها مؤخراً من أجل دخول تلك الأحياء، فيما علّق أحد الساخرين على تلك الأفعال عبر صفحته على الفيس بوك "عجب إذا طلعنا على غير حي منحتاج لفيزا".