أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجيش الحر يفجّر دبابة قرب معسكر الشبيبة ويطبق الحصار عليه

أفادت مصادر ميدانية في الحر أن لواء داود التابع لصقور الشام تمكن من تفجير دبابة صباح اليوم قرب معسكر الشبيبة في ريف إدلب.

وأوضحت المصادر الميدانية أن الثوار يفرضون حصاراً كبيراً على معسكر الشبيبة تمهيداً لاقتحامه، واشتكت المصادر من ضعف في التذخير والآليات ما يعيق تقدم الثوار هناك.

الجدير بالذكر أن تقدم قوات النظام على محوري وادي الضيف والحامدية، لم يمنع الثوار هناك من تحقيق تقدم على الأرض بالقرب من معسر الشبية واستمرار عملية الحصار المفروضة عليه منذ أكثر من 5 أشهر .

زمان الوصل - خاص
(102)    هل أعجبتك المقالة (122)

داوود صقر

2013-04-24

أكبر خطأ وقع به الجيش الحر هو ترك مدينة إدلب حتى اليوم تحت أسر العصابة الأسدية المجرمة فهناك شعب بكامله في مدينة إدلب تحت الإرهاب والأسر ، إرهاب الشبيحة وتهديد بالقتل هذا ضمن نطاق مدينة إدلب أما ريف إدلب فهناك أيضاقريتين شيعيتين هما الفوعة وكفرية وفيها أكبر تجمع للعناصر المجرمة والشبيحة في الريف وفيها كما يقال ارهابين من حزب الاجرام الإيراني الشيطاني في لبنان وهؤلاء الشبيحة في الفوعة وكفرية يقوممون بأعمال إجرامية ضد أبناء وسكان مدينة بنش السنية وضد معرتمصرين وضد تفتناز والقرى المجاورة في المنطقة ، فقبل أمس أطلقت قذائف عشوائية من هذه القرية التي تغص بالمجرمين والشبيحة بإتجاه مدينة بنش قلت نساء وأطفال في مجرزة بشعة تقشعر منها الإنسانية ، مناظر قتل ومجازر لم تشهد لها سوريا من قبل على أيدي مجرمين حاقدين طائفيين عاشوا بيننا لمئات السنين دون أن يقوم بإيذائهم احد ، ولكن نقول لشبيحة الفوعة إن لم تولقوا سلاحكم وإن لم تكفوا عن قتل المدنيين في بنش وإن لم تتبرؤوا من العصابة الاسدية وإن استمريتم بغيكم وإجرامكم فسوف تلقون حسابكم المحتوم ونقول ونؤكد نحن الثوار في مدينة بنش والثائرين على الظلم والقتل والفساد والاجرام الاسدي لم نؤذي بريء من الفوعة أو كفرية ولن نلاحق إلا من كان يجرم أو يشبح أو يقتل فنحن نعمل ضمن أخلاقنا وأخلاق الثورة ، لذلك فلا يخاف احد ممن لم يشبح أو ممن لم تتلوث أيده من الدماء ، أما غير ذلك فنقول لسكان الفوعة وكفرية ان العصابة الاسدية زائلة لا محالة عاجلا ام اجلا فإن ربطوا مصيركم بمصريها فهذا شأنكم وغن عدتم إلى رشدكم فيكون أفضل لكم فانتم كنتم موجودين قبل مجيء هذه العصابة المجرمة الحقيرة فلا تكونوا وقود لها فهي تحرق القريب قبل الغريب وهذه رسالتنا لكل من الفوعة وكفرية ونحن إذا نؤكد على ضرورة تبني الخيار الأفضل وهو عودتكم إلى رشدكم وعدم الوقوف والتشبيح مع العصابة الاسدية الإيرانية المجرمة فلن تفيدكم بشيء ابدا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي