الثوار يتقدمون داخل مطار منغ، ووحدات الحماية الكردية تكمن لتعزيزات نظامية

للمرة الأولى، تدور اليوم الأربعاء اشتباكات داخل مطار منغ العسكري في شمال سوريا الذي يعد من المواقع العسكرية الرئيسة للقوات النظامية في المنطقة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "مقاتلي الكتائب المقاتلة الذي يحاصرون المطار منذ أشهر، تمكنوا من الدخول إليه فجر اليوم".

وأضاف: تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم (الأربعاء) في حرم المطار.

وسبق للثوار أن سيطروا على كتيبة عسكرية مهمة قرب المطار، ما أتاح لهم التقدم إلى داخله، بحسب المرصد الذي أفاد عن مقتل تسعة مسلحين "من اللجان الشعبية الموالية للنظام أثناء توجههم لفك الحصار عن مطار منغ العسكري"، وذلك في كمين نصبته وحدات حماية الشعب الكردي، قرب قرية الزيارة في ريف حلب.

وفي شباط/فبراير الماضي أطلق الثوار "معركة المطارات" للسيطرة على المطارات العسكرية في محافظة حلب التي تنطلق منها طائرات النظام لقصف الأحياء المدنية، وغالبا ما توقع غاراتها إصابات كثيرة في صفوف المدنيين، فضلاً عن إحداثها دماراً هائلاً، كما تعد المطارات مكاناً لتخزين مختلف أنواع الأسلحة، وقواعد للمدفعية وراجمات الصواريخ التي تمطر كل ما يصل إليه مداها من قرى وبلدات آمنة. 

وفي حلب تحديداً، أسفرت معركة المطارات عن سيطرة الثوار على مطار الجراح العسكري، في حين لا يزال الحصار مفروضاً على مطارات: حلب الدولي، النيرب، كويرس، إضافة لمطار "منغ" الذي يتقدمون داخله.