طالب بمبادرة سياسية قبل الدمار... الخطيب: أنا الرئيس وتعيين صبرا باطل وهكذا "ذبحت"

تصاعد الأخذ والرد بين الشيخ معاذ الخطيب وبعض أعضاء الائتلاف بعد تسمية جورج صبرا رئيساً بالإنابة للائتلاف الوطني... إذ وجد البعض التعيين نتيجة طبيعية لاستقالات الخطيب المتكررة وعدم انتظاره لأيام حتى تجتمع الهيئة السياسية، بينما اعتبر آخرون أن الأمر "دُبر بليل"، وقال مصدر لـ"زمان الوصل" إن الخطيب اعتبر القرار الذي اتخذته الهيئة الرئاسية بتعيين صبرا رئيساً مؤقتاً باطلاً وصلاحيات الرئيس ليست من حق أحد حتى الانتخابات القادمة في 11 - 5، وأكد الخطيب بحسب المصدر أنه: "يبقى الرئيس يمارس صلاحياته حتى الانتخابات"...، واستند الخطيب على "عدم قانونية تعيين صبرا" بعدم استشارة نائبه رياض سيف... والمطالعة القانونية التي نشر نسخة منها على صفحته الرسمية "الفس بوك"..
ولم يوضح المصدر أين قال الخطيب هذا الكلام، في اجتماع أم عبر البريد الالكتروني... لكنه نوه أن الخطيب عندما أعلن الاستقالة أمام الشخصيات الدولية على هامش مؤتمر أصدقاء سوريا كان في غاية العصبية وربما راجع نفسه بعد ذلك..
ونقل المصدر لـ"زمان الوصل" عن الخطيب قوله: " لست مهتماً بأن يقطعوا علي الطريق وبارك الله لهم في القطع والوصل، هناك استحقاقات مخيفة كنت أُحذر منها وأطالب القيام بمبادرة سياسية قبل الدمار.. لكن لم يستجب أحد، حتى الرؤية السياسية لم تناقشها الهيئة العامة...، وتابع: ستتحملون المسؤولية، البلد في خطر عظيم، الدولة ستنهار، خلال أشهر قليلة ويبقى النظام كعصابات لفترة لا يعلمها إلا الله وستتوسع دائرة الحرب لتدخل فيها دولة مجاورة، يمكن أن نخرج بحد أدنى من الخسائر لو اتفقنا.
ونقل المصدر عن الخطيب قوله أيضاً: "المستعجلون" وجدوها فرصة وارتكبوا مخالفة قانونية غير مسبوقة، إن كان هناك أحد من أبطال الشاشات شجاعاً ممن "ذبحوني" عندما قمت بالمبادرة التي أفشلها إخواننا المحترمون وكان يمكن أن تكون جسر لانقاذ البلد، ليخرج على الشاشات ويتحدث عن الخطأ القانوني في تعيين صبرا.
وتأتي هذه الخلافات في وقت حرج بالعمق السوري، إذ يتحمل الشعب نار المجازر في ريف دمشق ونار حزب الله في جبهة القصير وقذائف النظام في بقية مناطق سوريا بالإضافة للصمت الدولي.
اسطنبول (تركيا) - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية