أفادت مصادر ميدانية في الحر لـ"زمان الوصل" أن قوات النظام استطاعت منذ أسبوع تقريباً فك الحصار الذي يفرضه الثوار على معسكري وادي الضيف والحامدية.
وأضافت المصادر أن الأوضاع كانت إلى وقت قريب تحت سيطرة الثوار في معسكري وادي الضيف والحامدية حتى قامت قوات النظام بدخول "بابولين" التي تبعد عن وادي الضيف حوالي الـ 10 كيلو متر من جهة "صهيان" وبالتالي خرق الحصار وإيصال الإمدادات من ذخيرة وآليات وطعام، بعد تصفية أكثر من عشرين عنصراً من الجيش الحر.
واتهمت المصادر جهات لم تسمها بالـخيانة لمغادرتهم المعركة وعدم استخدام الصواريخ المضادة للطيران، ما أثر على معنويات الثوار هناك.
وفيما يتعلق بتوصيف الوضع الميداني على الجبهة أوضحت المصادر ذاتها أن قصفاً عنيفاً من قبل قوات الأسد تشهده قرى (جرجناز- التح -معرشمارين- كفرسجنة- حيش- كفر مزدة- جبالا- معرشورين).
وفي الوقت نفسه كشفت مصادر في كتيبة حمزة بالـ "حر" أن عدداً من الكتائب تحضّر لإعادة فرض الحصار، مع التأكيد على وجود قصف بالهاون من قبل بعض الكتائب لتلك المعسكرات.
ووفقاً لقادة ميدانيين بالحر خلال حديثهم لـ"زمان الوصل" فإن الاختراقات التي حصلت على جبهات وادي الضيف والحامدية تعود إلى لهاث البعض من الكتائب وراء الغنائم ومحاولة فرض إمارات حرب في عدد من المناطق، دون التقدير بأن المعركة لم تنتهِ بعد.
وأبدى عدد من القادة أسفهم لتحوّل البعض من قادة في الحر إلى تجار وسماسرة لبيع النحاس وعمليات الخطف التي يجنون من ورائها الأموال الطائلة ويتراجعون عن الهدف الأساسي للثورة ألا وهو رفع الظلم وإسقاط الطاغية.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية