أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نشار: لهذه الأسباب هدد الأسد الأردن...ماخوس: الإئتلاف في مشكلة

منذر ماخوس

اعتبر سفير الإئتلاف الوطني المعارض في فرنسا منذر ماخوس أن استقالة الشيخ معاذ الخطيب شكلت مشكلة حقيقية للإئتلاف، لأن الخطيب كان يحصل على إجماع شعبي بوصفه شخصية وطنية وشفافة بامتياز، يعمل بنزاهة، وهو ملتصق بالثورة.

وقال ماخوس في تصريح خاص بـ"زمان الوصل" إن على الإئتلاف إيجاد شخصية بديلة قادرة على قيادة الثورة..ولكن إذا كان هناك مؤسسة تعمل سوف يتم انتخاب شخصية تكون كفوءة بقيادة قوى المعارضة السورية. 

وفي السياق نفسه وجه سمير نشار عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني رسالة عتب إلى الخطيب في عدة أمور أولها، أنه لم ينتظر عشرين يوماً ريثما تنتهي ولايته ليقدم استقاله..وثانياً كان عليه تقديم استقالته أمام الهيئة الرئاسية التي انتخبته، وليس أمام أصدقاء الشعب السوري، ثالثاً إن الخطيب يقدم استقالته في مواعيد تؤذي وتحرج العمل الوطني، فالمرة الماضية قدم استقالته قبل انعقاد مؤتمر القمة العربية الذي تسلمت به المعارضة مقعد النظام، وبالأمس قدم استقالته خلال انعقاد مؤتمر أصداقاء سوريا، بغضّ النظر عن سقف المساعدات المنخفص، إلا أن هؤلاء هم"أصدقاؤنا الذين سنعمل معهم في حقل السياسية، والذين علينا إقناعهم بمساعدتنا بالطرق السياسية".

وفي رده على سؤال"زمان اوصل" عن مدى اعتبار استقالة الشيخ معاذ، خذلاناً للإئتلاف؟
اعترض نشار على هذا التعبير مشيراً إلى أن ولاية الخطيب تنتهي بعد 20 يوماً، وكذلك ولاية الهيئة الرئاسية باستثناء جورج صبرة الذي انتخب متأخراً عن بقية الأعضاء.

وأضاف: نحن كسوريين علينا الاعتياد على أنه في الحياة الديمقراطية والتداولية ينتهي دور بعض الأشخاص ويأتي آخرون، كما أن سوريا غنية بالكفاءات، والعمل الوطني ليس محصوراً بفرد.

ورفض نشار طريقة تقديم الاستقالة أمام المؤتمرين بحجة أن تكون بمثابة نعوة للمجتمع الدولي، متسائلاً "وهل يوجد أمام المعارضة خيارٌ آخر، غير أصداقاء سوريا للتعامل معهم؟! مضيفاً أن العقل السياسي يدفعنا إلى التفكير ضمن الخيارات المتاحة والممكنة.

وعلينا استخدام الحجج وفهم قواعد اللعبة الدولية والإقليمية وإزالة التحفظات التي تضعها هذه الدول أمام دعمها للشعب السوري.

وأردف: مهمة الإئتلاف في هذه المرحلة، تكمن في تبديد مخاوف المجتمع الدولي من المتطرّفين، وإيضاح أن هذا الفصيل من المقاتلين لايمثل أكثرية الشعب السوري أو الثورة السورية، ولذلك فإن هذا الوقت غير مناسب لتقديم الاستقالات بل هو وقت تقديم الضمانات لعدم انزلاق الدعم للمتطرفين.

-و هل يمتلك الإئتلاف أو الجيش الحر أي ضمانات حقيقية؟
يجيب نشار:على صعيد الخطاب السياسي وهو ليس كافياً، نمتلك ضمانات تؤكد أن الفكر التكفيري والأصولي ليس له قاعدة شعبية في سوريا، فهناك ما لايقل عن 35% من الشعب السوري من الأقليات العرقية والمذهبية وهؤلاء لن يقبلوا الفكر الأصولي، كما أن الأكثرية الساحقة من المسلمين السنة ليسوا متطرفين.

ولأن هذه الضمانات لن تقنع المجتمع الدولي، حيث لن تنتظر جبهة النصرة وغيرها مبايعة ديمقراطية من الشعب السوري، اعتبر نشار أن ذلك ما يضع الجيش الحر أمام تحدٍ كبير.

وكشف نشار أن هناك تطورات مهمة جداً ستطرأ على موازين القوى في المرحلة القادمة، وهذا ما استشعره بشار الأسد ولذلك وجه تهديدات مبطنة للأردن، في المقابلة التي أجراها مؤخراً. 

وحول تكليف جورج صبرة برئاسة الإئتلاف، وصف نشار صبرة بأنه من أكثر الشخصيات الوطنية السياسية الممسكة بخطاب الثورة والمعبرة عنه، وهو من ثوار الداخل ورجل مناضل ومعروف له تاريخ طويل..وأنا أراهن عليه كقيادي للإئتلاف الوطني السوري في المرحلة القادمة، وأعتقد أنه جدير بقيادة السوريين.

لمى شماس - اسطنبول (تركيا) - زمان الوصل
(91)    هل أعجبتك المقالة (100)

أحمد الشامي

2013-04-23

أرجو من السيد نشار أن يتذكر المثل القائل إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي