أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وحدة المعارضة السورية

كلا النظامين المصري والتونسي سقطا بسبب قيام ثورات شعبية ضدهما دون أن تكون وحدة المعارضة السياسية شرطاً أساسياً من أجل تحقيق ذلك، فالثورات الشعبية العربية فاجأت المعارضات السياسية التقليدية وكانت متقدمة كثيراً عليها لذلك ما استطاعت مواكبتها فضلاً عن أن يكون لها دور في قيادتها. 

ولذلك عندما انطلقت الثورة السورية العام الفائت لم يكن موضوع وحدة المعارضة موضوعاً على أجندتها، لقد كانت أولوية الثورة السورية إسقاط النظام وتحقيق العدالة والكرامة لكل السوريين، لكن النظام السوري أمعن في القتل وارتكاب المجازر والمذابح اليومية وبدى واضحاً أنه لا بد أن يكون للجامعة العربية و للمجتمع الدولي دور أساسي في الدفاع عن السوريين وحمايتهم من آلة البطش القاتلة.

وهنا أصبح توحيد المعارضة السياسية مطلباً أساسياً للثورة السورية وللمجتمع الدولي مجتمعين فلابد من صوت واحد يتكلم ويحدد مطالب الشعب السوري وينقل مطالب الثوار على الأرض إلى المجتمع الدولي ولذلك سمى الثوار أحد جمعهم باسم جمعة توحيد المعارضة، بهدف الضغط على كل المعارضين السياسيين في الداخل والخارج من أجل توحيد صفوفهم وخطابهم بما يحمي الثورة السورية ويمكنها من تحقيق أهدافها.
حاولت المعارضة تشكيل أطر سياسية مختلفة من أجل توحيد جهودها والأهم إدماج قوى الحراك الثوري بين صفوفها فتتالت المؤتمرات والاجتماعات من أنطاليا فاستانبول فالقاهرة وغيرها، حتى استطاعت المعارضة تشكيل المجلس الوطني السوري في اكتوبر من عام ٢٠١٢ أي بعد ستة أشهر تقريباً من بداية الثورة وولادة المجلس كانت عسيرة للغاية.

إذ ليس لديك في سورية قوى سياسية ناضجة لها ثقلها وتأثيرها في الشارع بسبب أربعين عاماً من الدكتاتورية المطلقة التي صحّرت الحياة الثقافية والسياسية بالمطلق

اعتبر المجلس الوطني حينها أوسع مظلة سياسية تنطوي تحتها المعارضة السياسية لنظام الأسد في سورية فهو يضم كل الإثنيات العرقية والطوائف الدينية والقوى السياسية ممثلة بإعلان دمشق والإخوان المسلمين والأحزاب الكردية والعشائر العربية وغيرها من القوى السياسية التي نشأت في الفترة الأخيرة كما يضم الكثير من الشخصيات المستقلة على اختلاف توجهاتها الإسلامية والعلمانية والليبرالية وغيرها.

بعد ذلك تتالت الانتقادات بأن المجلس يجب توسعته كي يمثل أطيافاً أخرى من المجتمع ولذلك تشكل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السياسية الذي يتعرض اليوم للانتقادات نفسها بما يعيدنا إلى المربع الأول ذاته واللعبة نفسها، تحميل المعارضة مسؤولية وقف نزيف الدم ونسيان الأسد الذي يستهلك كل القوة التدميرية ضد شعبه.

لابد من القول أيضاً المجلس والائتلاف نجحا في بناء مؤسسة للقوى المعارضة لا تقوم على الأسس الطائفية كما جرى الحال في العراق ولبنان، إذ لم يتأسس الائتلاف أو المجلس بناء على التكوينات الطائفية السورية والتي يصعب التخلص منها فيما بعد كما هي حال المجلس الانتقالي في العراق بل تشكل عبارة عن تحالف قوى سياسية واجتماعية وشخصيات مستقلة، لكن شرط أن تأخذ هذه القوى تعددية المجتمع السوري بعين الاعتبار عند تسمية شخصياتها القيادية إلى هياكل المجلس القيادية وهو أمر يُحسب للمجلس الوطني والائتلاف بكل تأكيد، لكن وبنفس الوقت فإن التحالف الائتلافي الذي أنشأه المجلس كأي تحالف ائتلافي سياسي عبر العالم سيكون هشاً وعرضة للانشقاق والانقسام عند كل هزة سياسية وعند كل منعطف. 

وهو ما يحصل مع أعضاء المجلس والائتلاف باستمرار عندما يعلنون استقالتهم من المجلس أو الائتلاف بسبب عدم الرضى على أداء المجلس أو الائتلاف ودوره في قيادة المعارضة وتوجيه خطابها وهو بالتأكيد ما تتحمل مسؤوليته قيادة المجلس والائتلاف وعدم مرونتها في تجاوز كل هذه الخلافات، بالتأكيد هناك أسئلة كثيرة تطرح على تفكك الائتلاف اليوم وضعفه وهو ما يثير باستمرار سؤال وحدة المعارضة السورية، فلو أظهر الائتلاف صلابة وقوة في أدائه لاختفى السؤال. المتكرر باستمرار فيما يتعلق بتوحد المعارضة، فضلاً عن أن المجتمع الدولي غالباً ما يستغل عدم توحد المعارضة كحجة لعدم القيام بالتدخل الضروري من أجل حماية المدنيين السوريين. 

لكن فشل مجلس الأمن في اتخاذ القرارات الضرورية بسبب الفيتو الروسي والصيني منع من تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع وترك السوريين لمصيرهم في مواجهة آلة القتل اليومية التي يملكها نظام الأسد عبر قواته ومليشياته. 

هنا تأتي مسؤولية المعارضة وعلى رأسها الائتلاف بضرورة بتوحيد صفوفه وتوجهاته وخططه من أجل الحصول على الدعم العربي والدولي الضروريين. 

لذلك لابد من دعم الائتلاف والحكومة المؤقتة ومساعدتهما على تنظيم صفوفهم عبر دعمهم سياسياً وإعلامياً مما يعزز صورتهم وشرعيتهم لدى السوريين بانبثاق بديل عن نظام الأسد.

كما لابد من دعم الجيش السوري الحر الذي على تنسيق كامل مع الائتلاف عبر إمداده بالسلاح الضروري وخاصة مضادات الدبابات التي يستخدمها الأسد بكثافة وإمداده بالمعلومات الاستخبارية الضرورية من أجل ضرب أهدافه بسهولة وتقديم كل أنواع الدعم اللوجستي والمادي الضروري له.

(91)    هل أعجبتك المقالة (88)

cham

2013-04-22

اخي رضوان - المعارضة التي تتخذها نموذجا اتفقت بيما بينها على اسقاط النظام و لم تقع في نفس مطب المعارضة السورية من - ايجاد خط موالي للنظام - فبركه النظام ليقوم بالتشويه على الثورة - و لا وجود جيش حر توأم ليقوم بالاساءة الى المدنيين باسم الثورة و بالتالي الاساءة للسوريين و الثورة - العيب يا صاحبي هي باولئك المعارضين القابعين بالخارج كلهم ان لم يكونوا اغلبهم بدافع ان لا تقولوا ظلمتنا - يعقتدون انفسهم افهم البشر بل و يعتقدون ان اي انسان يعارضهم بالقول عبر النت يكون متخلفا عقليا او اي شيء آخر - حتى الاعلام يهتم بهم اولئك المغتربون القابعون في الفنادق و لا يهتم برأي اي شخص بالداخل يعيش تحت ظل القمع و ارهاب النظام المجرم و مخابراته و ميليشيات ه ليس مهما ان تتحدوا او لا فانتم لا تريدون الانتصار على الطاغية و العالم لا يهمه ان يساعدكم بالتخلص منه فاا انتم لا تساعدون انفسكم لن يساعدكم اي كان.


عبدالحق صادق

2013-04-24

النداء الأخير للمعارضة السورية http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/02/blog-post_4001.html إن الباطل لا يصمد طويلا امام الحق إن تم الأخذ بشروط و متطلبات النصر و إن تأخر فمعنى ذلك أن هناك خلل ما ينبغي إصلاحه و بداية الحل الصحيح هو التشخيص الصحيح للمشكلة و وضع الحلول الصحيحة و التشخيص الخاطئ سوف يؤدي الى وضع حلول خاطئة و طيلة السنتين الماضيتين تم تشخيص اسباب تأخير حسم المعركة و تأزم الوضع من قبل النظام الاسدي و من قبل المعارضة ايضا على أنه مؤامرة خارجية على سوريا و الاحتمالات المتوقعة لهذا التشخيص هي الآتي : إما أن يكون احد الطرفين مخطأ و الآخر مصيب و هنا ادعاء النظام الاسدي المجرم اقرب للقبول لأن معظم دول العالم ضده و على رأسها امريكا و إما ان يكون الطرفان مصيبان و هذا مرفوض عقلا لأن الحق لا يتعدد و هذا له دلالة لا يرضاها احد وهو ان الشعب السوري كله معارضة و موالاة - الذي يتفاخر بالوعي و التحضر- ساذج و العالم يتلاعب به و يسيره كيف يشاء و إما أن يكون الطرفان مخطآن في رؤيتهم و هذا الافتراض اقرب للصواب و المخرج الوحيد الذي يبرئ المعارضة فإذا على المعارضة التفكير بواقعية و منطقية عن الاسباب الحقيقية لتأخير النصر و عدم حسم المعركة و عدم وصول الدعم الدولي بالسلاح النوعي و من وجهة نظري هي الآتي : عدم وجود قيادة للانتفاضة فاعلة على أرض الواقع تقود الحراك السياسي و العسكري فتوحد صفوفه و تنظمه يستطيع المجتمع الدولي التعامل معها من اجل ضبط الاوضاع بعد سقوط النظام و السبب الثاني وجود كتائب اسلامية لا تخضع لقيادة الجيش الحر و ترفع رايات تنظيم القاعدة و شعارات إقامة الخلافة الاسلامية و معروف ان تنظيم القاعدة و مشروع اقامة الخلافة الاسلامية يعني محاربة جميع الحكومات و اسقاطها تباعا فهل رأيتم عاقلا يدعم عدوه بالسلاح ليقتله به بعد ذلك ؟؟ و هذه التنظيمات تعتبر امريكا و الغرب و دول الخليج العدو الاول للمسلمين و أكبر متآمر عليهم و بنفس الوقت يطلبون النصرة منهم و يقولون خذلنا العالم فهل رأيتم عاقلا يطلب من عدوه النصرة ؟؟ فالحل يكمن في ايجاد حلول لهاتين المعضلتين أما نفي عدم وجود تنظيمات متطرفة او القول كلنا جبهة النصرة تحديا لهم فلا يحل المشكلة و يعقدها فهم يعرفوننا اكثر مما نعرف انفسنا فكيف يتوقع النصرة منهم من يرفع هذه الشعارات و ينبغي التحلي بالواقعية و المنطقية في المطالب و الثقة و السياسة في التعامل فالدول ليست جمعيات خيرية فهناك مصالح متبادلة تريد ان تضمنها الدول و هنا يتم تقدير المفاسد و المصالح المترتبة على ذلك و اختيار اخف الضررين فكيف تطلب الدعم من دول تتهمها بالتآمر و تشكك فيها ؟؟؟ فهل قادة هذه الدول بلهاء حتى يعطوا اموالهم لمن لا يثق بهم و يشك فيهم و يتهمهم ضمنيا بالتآمر عليه ؟؟ الدول اصبح لديها خبرة و تجارب سابقة كثيرة فلا يعطون اموالهم حتى يعرفوا اين سيتم صرفها و يتأكدوا بأنه تم صرفها في هذا المجال و بالوثائق و المستندات فعن أي كرامة يتحدثون و اصبح نصف الشعب السوري يعيش على المساعدات و عن أي اسرار يتحدثون و اصبحت الحدود السورية مستباحة لكل من هب و دب من خلال الواقع المشاهد هناك تصحر سياسي لدى المعارضة السورية نتيجة تهميش النظام لها طيلة الفترة الماضية و لذلك انصح بتسليم ملف القضية السورية لخبير سياسي ثقة معروف بأخلاقه و نسبه بن القائد العربي الذي اجمع العرب عليه و الذي عرف دهاليز السياسة منذ 1975 و خلص بلاده التي هي هدف استراتيجي للأعداء من كثير مما كان يحاك ضدها الذي اول من تجرأ و طالب بتسليح المعارضة السورية الذي قال عنه صدام حسين رحمه الله عندما سُئل من الرجل الذي تخشاه؟ فقال: سعود الفيصل ادهى من قابلت فحينما كنت احارب ايران جعل العالم معي وفي حرب الكويت جعل العالم ضدي وذلك في مؤتمر صحفي واحد الذي يسميه ساسة الغرب الرجل الذكي إنه وزير خارجية السعودية سمو الامير سعود الفيصل و تسليم القضية والثقة ليست مجرد كلام و لكن بمنحه الصلاحيات و تنفيذ ما ينصح به سواء وافقت رغبات البعض او خالفت و أهم طرف في هذه القضية هم المقاتلون الابطال في الميدان أن يعلنوا موافقتهم على هذا الطرح عبر رفع رايات و ارسال رسائل تعبر عن قبولهم بهذا الطرح فإذا كان الرد لا نسمح لأحد التدخل في شؤوننا الداخلية فأقول هل الاستعانة بخبرة أخوة العروبة و الاسلام يعد تدخلا خارجيا أم ان اخوة العروبة و الاسلام في أخذ الاموال فقط دون الأخذ بمشورتهم ؟؟؟ و إذا كان الرد هل تريد منا أن نزعن لإرادة أمريكا فسعود الفيصل ينفذ ما تمليه عليه أمريكا و إذا كان الرد لا تنخدع في الظاهر فأنهم يعلنون بأنهم معنا و في الخفاء يدعمون النظام فأقول هل اطلعتم على الغيب فنحن مأمورين بالحكم على الظاهر فالسر لا يعلمه الا الله و هذه الأقوال صورة طبق الاصل عن أقوال النظام فلا اعلم معارضة عاميها و مثقفها فكرها نفس فكر النظام الذي تثور ضده إلا المعارضة السورية و هذا هو النداء الأخير للمعارضة قبل فوات الأوان و إلا لن تقوم لسوريا قائمة و إن الازمة ستطول كثيرا أو أن النظام سيحسمها لمصلحته –لا سمح الله – لأن العالم سئم من المعارضة في الخارج إلا اذا تخلص الشعب السوري من الفكر الذي نشأ في ظل النظام الاسدي الاستبدادي و على رأسها نظرية المؤامرة و ثقافة نكران الجميل و رمي الفشل على الآخرين و أن الغرب عدو العرب و المسلمين و الشرق صديق العرب و المسلمين ألا هل بلغت اللهم فاشهد الكاتب : عبدالحق صادق.


Ahmed kailani

2013-04-24

القضية في تونس ومصر ليس سببه عدم توحد المعارضة ، ولكن يعود سببه الى احتكامهم لدستور وقوانين بورقيبة و عبد الناصر و السادات و مبارك ، اما نحن السوريين فالحمدلله لدينا ما نحتكم اليه وهو العودة الى دستورنا المجيد وقوانين التي احتكم اليها ابائنا و اجدادنا قبل و بعد عبد الناصر اللعين و حزب البعث الخبيث و زعمائه من العصابات الطائفية ، دستورنا وديمقراطيتنا في ذلك العصر الذهبي لسوريا قبل الاوباش القومجين الحثالات كان دستورنا و ديمقراطيتنا سابقة للديمقراطية في هولندا والسويد كان شكري القوتلي اول رئيس سوري بعد زوال الانتداب الفرنسي يعيش بين الناس و يمشي بلا مرافقه و يعيش في مسكن ايجار في حي ابو رمانة يدفع اجره سكنه من راتبه المخصص له كرئيس وحتى عندما تعطلت سيارته الخاصة المدفوع ثمنها من جيبه الخاص اجتمع مجلس النواب ليصوت على تكاليف اجرة اصلاح سيارة الرئيس التي يستخدمها سائقه ليحضره الى مقر القصر الجمهوري من مكان اقامته بين الناس الى عمله الوظيفي الذي يعمل به من الساعة التاسعة وحتى الثالثة ظهرا لديه اذن على بابه و حارسا شرطيا واحدا على باب مقر القصر الجمهوري ولقد اجتمع مجلس النواب ليناقش هل يجب ان يتم دفع تكاليف اصلاح سيارة الرئيس من خزينة الدولة ام من راتبه الخاص .. هكذا كانت سوريا وسنعيدها لذلك الزمن الذهبي العظيم لمجدها و عرفها و شرفها الى سابق عهدها بعد زوال الانتداب الفرنسي الى تلك المرحلة التي عمل ابائنا و اجدادنا على كتابة ارقى دستور مجيد يتجاوز بعدالته دستور امريكا و السويد و هولندا ، مع الحفاظ على صالح جوهر الامة السورية التي تمثله السواد الاعظم من سكان سوريا مع مراعاة حماية الاقليات من الجور و الظلم والطغيان ..اذا اتفقنا ان نعود لدستور سوريا المجيد وقوانينها قبل عبد الناصر اللعين و حزب البعث الخبيث الطائفي اللئيم فلن نعاني المشاكل التي يعاني منها اليوم المصريين و التونسيين الذي يحتكمون لدستور وقانون الطغيان و الديكتاتورية و عصابات المافيا ، ولذلك لن يستطيعوا ان يبنوا الدولة بل سينتهون الى الطغيان فيما بينهم من جديد ، نحن علينا ان نعود لدستور و قوانين سوريا قبل الطغيان و نحتكم اليه ثم يتم تطويره تدريجيا من خلال مناقشات في مجلس النواب منتخب بالمواد التي يراد تطويرها بعد التصويت عليها في مجلس النواب ثم طرحها للاستفتاء الشعبي .. و بغير هذه فلن يقوم لنا قائمة ابدا ، وستدخل سوريا في نزاعات لا اول لها ولا اخر بسبب التنوع المذهبي الذي يعادي الاكثرية السنية بلا سبب الا سبب الحقد النزق و الكراهية العمياء مع العلم انهم لم يروا منا الا كل خير عبر قرون 24/4/2013.


حسن سالم المصيطف غدير الب

2013-04-25

باختصار شديد قرأت المقال وبعض التعليقات من الاخوة لكن اود ان اسأل الجميع : اذا تخاصما وتقاتلا اثنان او قبيلتان أو دولتان أو أخوة ماذا يحصل بينهم ..؟ باعتقادي سيدوم الخلاف طويلا والى الهلاك للطرفين يوما بعد يوما ولا يتم الحل بينهم الا بوجود طرف ثالث لا مصلحة له في الطرفين الا السلم .. أو .. طرف أقوى من الاثنين ويحكم بالعدل ..؟ اخي د. رضوان والاخوة جميعا .. ثورة تونس ومصر وليبيا واليمن كل هذه الثورات تم انجاحها بتدخل طرف ثالث .. لحلها .. الا ثورتنا لم يتدخل طرف فيها الا وتم رفضه مننا وليس كلنا ..؟ لماذا ؟ لان تعدد أعضاء المعارضة الكرام واختلاف ثقافاتهم و عاداتهم وتقاليدهم لها اثر جسيم في سيكولوجياتهم علما انهم كلهم جميعا ضد حكومة الاسد ..! وتصرفاته ...! ومن هذا المنطلق أرى ان يتم اختيار رؤساء في المعارضة موثوق بهم جميعا ولهم صلاحيات مطلقة للتعامل مع طرف ثالث لايجاد الحل السيء الجيد لكل فصائل المجتمع السوري .. مع تحديد خطوط حمر ...؟ لا لتقسيم سوريا .. لا تدخل أجنبي .. نعم للتدخل العربي .. تعليق الاخ عبد الحق صادق كان فيه من الكلام يستحق وقفة وتحليل ..؟ اين نجد شخص يستطيع التأثير على من يستطيع الحل لقضيتنا هذا ما يجب البحث عنه ... .. تحيا سوريا حرة ابية لكل السوريين.


Ahmed Kailani

2013-04-25

لقد ذبحنا في ثمانينيات القرن الماضي ولا نريد ان تتكرر عندما قالت النخبة او النكبة السياسية في سوريا التي تعتبر نفسها معارضة لنظام العصابة كما تدعي رفعوا حينها شعارا يناسب حافظ الوغد و هو شعار معارضة التدخل الدولي من اجل انقاذ السوريين من المذابح وعللوا ذلك ان الجيش السوري سيتحرك و سيتم انشقاق في الجيش العظيم ، كان عمري حينها 17 عاما قلت لذلك الشخص المجهول ابو فلان بسبب تركيبة العمل السري حينها الذي ينتظر الانشقاق قلت له هذا لن يحدث ابدا لان الجيش السوري هو جيش طائفي بامتياز و جيش يتكون 90% من عدد ضباطه من الطائفة العلوية هذا لن ينشق مطلقا حتى لو انشقت اعيننا طولا وعرضا ، هذا الجيش الذي تنتظر انشقاقه لن يحدث مطلقا لا بل سننتظر كيف يجمعوننا ويقتلوننا و يجلدوننا و يسحلوننا في الشوارع ثم سيبولون علينا جمعا و فرادا لأننا نحن شعب اعزل لا نمتلك قوة عسكرية حديثة من طائرات ودبابات و صواريخ الثورات الشعبية المعاصرة الحديثة لم تعد ممكنة دون تدخل خارجي يساندها .. ذلك الشخص حينها غضب غضبا شديدا و باض علي وطنيات عجيبة هذه هي عادتهم فهم مغروز بعقولهم نفس الشعارات الوسخة التي تحملها شعارات الشبيحة و لكن بالمعكوس الشبيحة تحمل شعارات تنفع سيدها بينما نحن نحمل شعارات نجعلها كحواجز في تحقيق اهدافنا و امنياتنا العادلة في الحرية والديمقراطية وبناء دولتنا الواعدة بوقف العمل بدستور عبد الناصر اللعين وحزب البعث الخبيث الخوان و العودة الى دستور سوريا الذي كتبوه ابائنا و اجدادنا بأرواحهم ودمائهم وبنوا دولة ديمقراطية حديثة تضاهي ديمقراطياتها ديمقراطية هولندا والسويد في حينها نعم سنعود الى دستورنا المجيد بعد الاستقلال عن الانتداب الفرنسي ومن ثم يتم تطوير مواد الدستور تدريجيا عبر مناقشات في مجلس النواب بما يتناسب مع طموحات شعبنا في ادارة شؤون بلاده وسيعود رئيس الجمهورية الى وظيفته الطبيعية تماما مثل باقي الرؤساء السابقين من قبله بلا مرافقة و بلا حشم وخدم بل تماما مثلما كان شكري القوتلي عندما كان يتقاضى مرتبه الخاص كرئيس جمهورية و يدفع اجرة مأكله ومشربه و مسكنه وتكاليف اصلاح سيارته مثله كمثل أي مواطن سوري .. هكذا كانت سوريا و سنعيدها الى مجدها شرفا و كرما وعرفا ، ولكن اولا علينا ان نستعين بالعالم بالتدخل عسكريا في جعل قبة حظر جوي و تسليح نوعي للجيش الحر من اجل فك الحصار عن السكان المحاصرون في بيوتهم جوعى و لحماية شعبنا وتأمين حاجاته الاساسية .. ان التسليح النوعي بمفرده لن ينفعنا ما ينفعنا هو تدخل دولي عسكري بأي شكل من الاشكال نحن لا نعيش بالعصور الوسطى لكي نصنع اسلحتنا في بيوتنا ، الاسلحة الحديثة تمتلكها الدول وتحتكر صناعتها دول متقدمة معرفيا وتقنيا .. لقد كرر غليون رئيس المجلس الوطني في بداية الثورة نفس اضحوكة انتظار الانشقاق العظيم في الجيش السوري الذي لن يحدث حتى بالأحلام ، و بصراحة من يعتقد ان هناك ثورات سلمية ناجحة فهذه دعابة ساذجة لا تنطلي الا على المغفلين فثورة تونس تدخلت امريكا بفرض اوامرها على كبار ضباط التونسيين المدربين في الغرب و اصلا في تونس هناك قاعدة عسكرية غير معلنة لحلف شمال الاطلسي منذ وعينا بالعمل السياسي ،أما مصر فالتدخل الامريكي بعزل مبارك كان واضحا خصوصا عندما تلكأ نائبه سليمان و كان ولائه لمبارك اكثر من امريكا امروا بعزله هو الاخر و نحن نعرف ايضا ان كبار الضباط في مصر مدربين بأمريكا و الغرب ، ولذلك تلك النخبة النكبة المتحكمة في مصر خرجت من رحم بطن حكم مبارك من امثال شخصية مرسي عضو مجلس تشريعي في مجلس الشعب المصري الذي اصلا كان احدى ادوات شرعنة عصابة مبارك فهو ركب نفس ايديولوجيا عصابة مبارك وعمل بنفس منهجيته الدستورية الطاغية ، اما غاندي و ثورته السلمية التي تغنى بها غليون في بداية الثورة السورية نقول له ان ثورة غاندي لم تنتصر .. لا يا سادة ثورة غاندي التي اخترقتها النخب الفكرية الاستراتيجية البريطانية و اجرت المداولات الفكرية مع غاندي في مستقبل الهند على دول بنغلادش و باكستان والى اخره التي ادت الى تحقيق اهداف بريطانيا العظمى في تقسيم الهند وعزل المسلمون عن الهند المسلمة لأكثر من 1000 عام و تنفيذ حركة تطهير ديني مذهبي عاش ابناء هذه الدولة 1000 عام ، وهذه كانت ارادة البريطانيين في تقسيم الهند التي حكمها المسلمون بدولة خوارزم تتبع لمركزية الدولة العباسية في بغداد من تخوم بغداد وحتى حدود الصين مدة الف عاما ثم تحولت بعد انهار الخلافة العباسية الى امارات وسلطنات يحكمها امراء مسلمون قبل الاحتلال البريطاني ، و بتقسيم الهند في عهد غاندي يتم وقف امتداد الاسلام في شبه القارة الهندية التي كان يسلم بها سنويا مئات الالاف بسبب حسن الجوار والمعاملات التي يتحلى بها المسلمون مع شريكهم بالوطن و الحي و الجوار ، و لقد عمل البريطانيين على غاندي بطلا قوميا هندوسيا طائفيا تافها لا اكثر ولا اقل اراد بذلك غاندي التخلص من كابوس المسلمين بالتطهير الديني الطائفي ضد المسلمون ، و اليوم المعارضة السورية العتيدة بغبائها الذي تنتهجه بفهم مغلوط بوجود ثورات سلمية او بإقامة توازن عسكري يسمح للتفاوض مع القتلة المجرمون الشبيحة حددوا طريقهم الاسد او لا احد الاسد او نحرق البلد تنفذ نفس طريق غاندي ليتم انهاك الثورة وتفريغ سوريا مناهل السنة ليتم سهولة تقسيم سوريا بمخطط خبيث بامتياز .. ولذلك لن ينقذ وحدة سوريا الا التدخل الدولي المحدود او الغير محدود الذي يتعهد بحماية حدود سوريا السياسية المعترف عليها دوليا في مجلس الامن و الامم المتحدة والمهم من التدخل الدةولي هو رفع المعاناة عن الناس الذي يؤدي لضرب قوات بشار الاجرامية التي تدمر البلاد وتقتل العباد وتشرد وتقل الاطفال والنساء و الى فك الحصار عن الناس المحاصرين جوعى في بيوتهم يتعرضون للترويع والتجويع و كنس البعثيين و الشبيحة و بناء المجتمع المدني الحديث و العمل بالدستور القديم بعد الاستقلال و اجراء انتخابات تراقبها الامم المتحدة للأخذ بيد السوريين المتعبين المرهقين من المذابح و الكوارث الاجرامية التي قادها البعث و الطائفيون العلويين المارقين .. 25/4/2013.


نيزك سماوي

2013-04-25

إن وحدة المعارضة أصبحت الشماعة او الفزاعة للجميع لتبرير تلكئهم تجاه ما يجري من مذابح على أيدي هذه العصابة المجرمة ومن يدعمها من ايرانيين وروس واسرائيل ، كما هناك فزاعة أخرى جبهة النصرة التي ادرجتها امريكا على لائحة الارهاب وكم فزاعة خلبية سيصنعون كي يحرفوا مسيرة ثورة الشعب السوري كي لا تحقق أهدافها التي إنطلقت من اجلها وانطلق بها الشعب السوري بمظاهرات بالملايين جابت الشوراع وجوبهت بالاجرام والارهاب باختصار اسرائيل لم تعطي حتى اليوم الضوء الاخضر لأمريكا وللغرب للتخلي عن هذه العصابة المجرمة التي كانت بمثابة كلاب حراسة لأمن إسرائيل لذلك لك الله ايها الشعب السوري فيما يحاك لك من مؤامرات كي تستسلم لليأس وتعود للحظيرة الاسدية المجرة ويعاد تاهيل هذه العصابة المجرمة وتعود الامور كما كانت ويبدأ مسلسل جديد حتى يأتي حافظ الثاني ويقوم بمهمة الإجرام الثالثة في عام 2045 م بعد التوريث الذي سيكون في مجلس الشعب لإستمرار مسيرة البناء والتقدم بقيادة القائد المغوار حافظ بشار الثاني فهل تسير الامور كما هم مخططين ام اليوم تخطيطهم فشل ولم ينطبق حساب السوق على الصندوق او تخطيطهم بلا تخ .... فيصبح طيط طيط طيط ؟.


عبدالحق صادق

2013-04-26

الخطأ الكبير الذي وقعت فيه المعارضة السورية http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/03/blog-post_2376.html ان التصور الصحيح عن أي قضية سوف يؤدي الى سلوك صحيح و العكس صحيح و هنا اود ان اشير الى تصور خاطئ وقعت فيه المعارضة السورية ادى الى سلوك خاطئ ساهم في تأخير النصر و هذه المعاناة التي يعانيها الشعب السوري هذا التصور هو ان النظام السوري الطاغوتي لا يستطيع ازاحته إلا الدول الكبرى مثل امريكا و الغرب أي اعتمدوا على الدول الخارجية في ازاحة هذا النظام الظالم و اهملوا الداخل السوري و اظن ان هذا التصور تسرب الى المعارضة عن طريق نظرية المؤامرة التي يتحدث عنها النظام السوري صباح مساء منذ اكثر من خمسين عاما حيث يرمي بفشله على الآخرين بدلا من الاعتراف بالخطأ الذي هو بداية الطريق الصحيح نحو الاصلاح و النجاح و كثرة العزف على هذا الوتر يعطي قداسة للقوي لدى الناس تصل لحد الالوهية فيعتقدوا بان امريكا تستطيع ان تفعل ما تشاء و متى تشاء و انها تعطي و تمنع و تنزع الملك ممن تشاء و تهبه لمن تشاء و ينسون بان الله آخذ بناصيتها و انه مالك الملك يهبه لمن يشاء و ينزعه ممن يشاء بحكمته و عدله وفق سنن كونية دقيقة بثها الله في هذا الكون من يأخذ بأسبابها ينجح و ينتصر و لذلك ركزت المعارضة على التصوير و خاصة جرائم النظام و نشرها و توزيعها عبر وسائل الاعلام المختلفة لإثارة الرأي العام العالمي ضد النظام و قد نجحوا في ذلك بمساعدة الاعلام الحر و كذلك كثرة المناشدة للدول و الهيئات الدولية عبر وسائل الاعلام و أحيانا تكون بأسلوب غير مقبول و منفر يعطي ردود فعل عكسية و انني لا اقلل من اهمية ذلك لو تمت عبر وسائل خاصة و لكن المشكلة انه تم التركيز على هذا الامر و المبالغة فيه و الشئ اذا زاد عن حده انقلب ضده فكثرة الترويج لمقاطع جرائم النظام و قسوته المفرطة ادى الى زيادة الرعب و الخوف لدى الاغلبية الصامتة الذين عشش الخوف في قلوبهم منذ اكثر من اربعين سنة فخرست اصواتهم و خارت عزائمهم بأسلوب مخابراتي خبيث ومدروس و اظن ان اغلب المقاطع المرعبة المسربة هي من تسريب المخابرات بطريقة مقصودة بهدف بث الرعب في صفوف الشعب و تتلقفها المعارضة و كأنها صيد ثمين فيروجونها عبر و سائل الاعلام المختلفة صحيح انها تثير الرأي العام العالمي الذي لا يستطيع فعل شئ فيتعاطف مع الشعب و لكنها بالمقابل تثير الوهن و اليأس و الاحباط لدى الشعب السوري فتخرس كثير من الاصوات و تخور كثير من العزائم و تنخفض المعنويات و تم إهمال الجانب المهم في هذه القضية و هو الشعب السوري الذي بيده حسم الصراع و ذلك عن طريق ادارة الصراع و وضع الخطط الناجعة لإزاحة النظام و دعم المنتفضون في الداخل و تنظيم الصفوف و توحيد القوى و توجيهها في الاتجاه الصحيح و توسيع دائرة الاحتجاجات و تشجيع الصامتين على الخروج عن صمتهم و دعوة مؤيدي النظام الى الانشقاق عنه و محاولة شق صف النظام و بث الرعب فيهم و كمثال يوضح هذا الامر الانتفاضة الليبية فعندما وصلت كتائب القذافي الى مشارف بنغازي خرج اهل بنغازي جميعا رجالا و نساء اطفالا و شيوخا الى الشوارع بما اوتوا من قوة ليواجهوا دبابات القذافي التي همت بالدخول الى بنغازي بصدورهم العارية و عندما رأى طواقم الدبابات هذه الجموع الغفيرة تقف في وجه هذه الدبابات اصابهم الذعر فتركوا دباباتهم و هربوا و بعد مدة قصيرة جاءهم المدد حيث تدخل حلف الناتو بطائراته و ابعد كتائب القذافي عن بنغازي فعندما توحدت ارادة الشعب الليبي و قويت عزائمهم و اثبتوا بأنهم مستعدون لبذل الغالي و النفيس من اجل تحقيق اهدافهم السامية رغم ضعف امكانياتهم جاءهم العون و المدد فقد ضحى الشعب الليبي من اجل نيل حريته و كرامته بأكثر من خمسين الف شهيد خلال ستة أشهر و عددهم ستة ملايين و لم نسمع هذه الضجة الاعلامية عن مجازر القذافي فانشغل المجاهدون وقيادتهم بالعمل و التخطيط و رص الصفوف عن توزيع الاتهامات لهذا و ذاك فأقر الله اعينهم بهذا النصر المفاجئ علما بأنني اكتب هذه المقالات بقصد التنبيه الى مواضع الخلل من اجل تصحيح المسار و ليس بقصد النقد للنقد او التشهير او اتهام جهة و تبرئة جهة اخرى الكاتب : عبدالحق صادق.


المهندس سعد الله جبري

2013-04-27

وبعد قراءة المقال وجميع التعليقات عليه.. أوافق الأخ عبدالحق صادق، في تسمية الرجل الذكي وزير ‏خارجية السعودية سمو الامير سعود الفيصل قائدا عاما للثورة السورية، ‏‎ ‎وتسليمه القضية والثقة قائدا عاما ‏مع الصلاحيات الكاملة، وتنفيذ ما يأمر‎ ‎به سواء وافقت رغبات البعض او خالفت، وأهم طرف في هذه ‏القضية هو موافقة المقاتلون الابطال في الميدان بإعلان موافقتهم على هذا الطرح‎ ‎عبر ارسال رسائل تعبر ‏عن قبولهم بهذا الطرح.‏ إنه الحل الذكي جدا – بل شديد الذكاء- الذي اقترحه المرحوم الشريف المخلص صدام حسين، فأعدمه ‏المجرم القاتل بوش لعنه الله!‏ نعم فلتتقدم المعارضة السياسية والعسكرية السورية بالطلب من ملك السعودية، بتسمية الأمير سعود ‏الفيصل، رئيسا وقائدا عاما للمعارضة السياسية والعسكرية معا، مُقيما في الأردن!‏ إن الحل عربي 100%، وإضافة لذكاء الأمير فيصل، فهذا يعني اشتراك رسمي من السعودية كأوزن طرف ‏في الشرق الأوسط في الحرب السورية، التي لا أرى إلا أن أوباما المنافق بائع نفسه ومنصبه لإسرائيل هو ‏من أطالها لحساب إسرائيل. ولنر موقف أوباما عندما يصير الصدام مباشرا بينه وبين السعودية ونظامها ‏وبترولها وتأييد جميع دول الخليج لها!‏ هل نريد ان نهزم الخائن بشار الأسد ونظامه... وإدارة أوباما الإسرائيلية المنافقة المزدوجة بسرعة وأقل ‏التكاليف؟ فلنطالب بالأمير سعود الفيصل، رئيسا للمعارضة السياسية والعسكرية معا، مُقيما في الأردن!‏ ووالهل، لم أجد حلا أفضل وأذكى من الحل المذكور، الذي يُلخبط أوراق الجميع في الشرق الأوسط لصالح ‏الثورة السورية.. كما ويُؤمن لها جميع متطلباتها السياسية والدولية والمالية والتسليحية دون قيد أو شرط!‏ ولنعلم أن لا مطامع للسعودية في سورية كأغلب الآخرين.. وستضطر أمريكا أوباما إلى تحسين موقفها لعدم ‏إغضاب السعودية – لأن السعودية ودول الخليج تملك حنفية البترول التي تُخضع جميل دول العالم لمشيئتها ‏‏... وللوقوف ضد إيران مباشرة التي تكاد تحتل سورية احتلالا فعليا! وهو ما بدأ فعلا... وهؤلاء أعدى ‏أعداء العرب عبر التاريخ جميعا إطلاقا! فهم وإسرائيل عدوٌ واحدٌ للعرب جميعا!‏.


التعليقات (8)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي