بعد 5 أيام من القصف العنيف والمركز على بلدة جديدة الفضل التي يقطنها مواطنون نازحون من الجولان السوري وبعد إعلان الجيش السوري الحر الإنسحاب من البلدة لنفاذ ذخيرته ونقص الإمدادات قامت قوات الأسد باقتحام البلدة وارتكبت مجزرة مروعة بحق السكان المدنيين راح ضحيتها ما يقارب 400 ضحية سقط بعضهم نتيجة القصف العشوائي ورصاص القناصين بينما قضى الجزء الأكبر بعد حملات الإعدامات الميدانية بالرصاص وذبحا بالسكاكين على أيدي ميليشيات حزب الله التي كانت تؤازر القوات الحكومية أثناء عمليات الاقتحام والاعتقالات العشوائية التي أسفرت أيضا عن إعتقال 450 شخصا تم إقتيادهم إلى جهة مجهولة ولم يعرف مصيرهم حتى الآن، وهو ماأكدته تفصيلاً الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وبحسب أحد الناجين من المذبحة فقد عمدت القوات النظامية والميليشيات المناصرة لها إلى الإجهاز على الجرحى ثم عمدت إلى حرق الجثث داخل بعض المحال التجارية التي تم نهبها بشكل كامل، ثم عادت القوات النظامية إلى خطف العشرات من الجثث وتم نقلها إلى خارج أحياء البلدة التي لاتزال تشهد حتى اللحظة حصارا خانقا في ظل ظروف إنسانية بالغة السوء وتعتيم إعلامي كامل يترافق مع قطع كامل لكافة أشكال الاتصالات .
منظمة حقوقية: 400 شهيد في جديدة الفضل برصاص النظام وسكاكين حزب الله

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية