قال دبلوماسيون إن بريطانيا وفرنسا أبلغت أمين الأمم المتحدة بدليل موثوق حول استخدام الأسلحة الكيميائية مؤخرا في سوريا.
وحسب الدبلوماسيين فإن الدليل يتضمن نتائج تحليل تربة من سوريا، تشير إلى استعمال غاز الأعصاب في مدن ومحيط كل من: حلب، حمص وربما دمشق، وفقا لما نقلت "واشنطن بوست" و"لوس أنجليس تايمز"، مستشهدتين برسالة باريس ولندن إلى أمين عام الأمم المتحدة، والمؤرخة في 25 مارس/آذار.
بينما أخبر دبلوماسي بريطاني "تايمز" قائلا: نحن نضغط باتجاه توسيع مجال التحقيق في الكيماوي السوري، ونعمل مع الشركاء الدوليين لإيصال مخاوفنا بشأن هذا الملف. وبالفعل فقد انضمت لوكسمبورغ وكوريا الجنوبية واليابان إلى قائمة مطالبي الأمم المتّحدة بتوسيع التحقيق، كما نقلت "تايمز".
ووفقا لدبلوماسيين غربيين فإن نظام بشّار الأسد استعمل الأسلحة الكيماوية على ما يبدو منذ ديسمبر/كانون الأول، في حالات نادرة، حيث يتوقع أن النظام أراد اختبار رد فعل واشنطن وقوى غربية على ذلك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية