أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ذبح عائلة سورية في مصر!

شهدت منطقة العريش في مصر مذبحة مروعة راح ضحيتها 3 أفراد من أسرة سورية واحدة، سبق لهم أن هربوا من نيران العنف في سوريا.

وتعود تفاصيل اكتشاف المذبحة إلى الوقت الذي شاهد فيه سكان العمارة رقم 45 بحي المساعيد دماء تخرج من أسفل باب الشقة التي تقطنها أسرة نازحة من سوريا، فما كان من هؤلاء السكان إلا أن طرقوا الباب عدة مرات، لكنهم لم يحظوا بأي جواب، فسارعوا لإبلاغ الشرطة، حسب ما نقلت "الأهرام" المصرية.

ولدى حضور الشرطة وكشفها على الموقع، وجدت أفراد الأسرة السورية غارقين في دمائهم.

وبإجرائها التحريات اللازمة توصلت الشرطة المصرية إلى أن جثث القتلى تعود إلى رجل يدعى فوزي، ويبلغ 63 عاما، وزوجته البالغة 45 عاما، وابنتهم الطالبة الجامعية التي لم تتعد 24 عاما.

وأكدت التحريات أن جميع هؤلاء قضوا طعنا بالسكين، بعد تقييد حركتهم.
وبالتوسع في التحقيق، تبين أن صهر العائلة هو الذي يقف وراء هذه الجريمة المروعة، حيث أقدم زوج الابنة الكبرى على فعلته إثر خلافات عائلية مع أسرة زوجته، علما أن "الصهر" هو أيضا من النازحين السوريين الذي يقيمون بمدينة العريش.

ويبدو أن المتهم تشاجر مع زوجته، فما كان منه إلا أن توجه إلى والدها لحل الخلاف، لكن المشادات احتدت بين الطرفين، فقام الرجل بقتل حماه وحماته وابنتهما الطالبة، وفر هاربا.
وما يزال البحث جاريا عن المتهم، حيث تكثف الشرطة تحركها للقبض عليه.

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي