على خطى نظام بشار الذي أعلن "براءته" من الجامعة العربية واستخافه الكبير بدورها، يتجه المبعوث العربي الدولي إلى سوريا لإعلان نفس الخطوة، وإن بشكل آخر.
فقد نقلت رويترز عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة أن الأخضر الإبراهيمي يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري؛ ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة دون أي ارتباط رسمي بالجامعة.
وأوضح الدبلوماسيون أن الإبراهيمي "يشعر باستياء متزايد من تحركات الجامعة العربية للاعتراف بالمعارضة السورية، وهو ما يرى أنه قوض دوره كوسيط محايد وصعب عليه أداء مهمته، وأنه يفضل أن يكون ارتباطه بالأمم المتحدة فحسب في هذه المرحلة لضمان حياده"!
وترددت في الآونة الأخيرة شائعات مفادها أن الإبراهيمي قد يستقيل، لكن دبلوماسيين قالوا أنه يفضل أن يواصل المشاركة في جهود السلام في سوريا من خلال الأمم المتحدة التي يعمل لحسابها منذ عقود.
ومن المنتظر أن يقدم الإبراهيمي يوم الجمعة تقريرا إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الوضع في سوريا، مع توقعات بأن يكون هذا التقرير "كئيبا".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية