أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فقد 80 عنصراً في حمص خلال 3 أيام... حزب الله لذوي قتلاه: بيعونا سكوتكم بالدولار

شواهد قبور تباع قرب مقابر دمشق وحمص... رصدتها عدسة "زمان الوصل"

أعلنت قيادة الجيش الحر عن مقتل 80 عنصراً على الأقل وجرح أكثر من 30 آخرين بجروح خطيرة من مقاتلي حزب الله والشبيحة على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة في المعارك العنيفة في تل النبي مندو.

وكشفت معلومات قيادة الحر في القصير أن حزب الله يدفن مقاتليه في مقابر جماعية مؤقتة في المناطق التي يحتلها ويسيطر عليها داخل الأراضي السورية في ريف القصير، ريثما يتم نقلهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.
وأفادت معلومات الحر بتسجيل نقل الجثث، باستخدام سيارات دفع رباعي لا تحمل لوحات رقمية عبر معبر جوسية الحدودي وعلى مرأى الجيش والأمن اللبنانيين.

وحسب مصادر الحر فإن ذلك يتزامن مع معارك شرسة للغاية في منطقة تل النبي مندو والمناطق القريبة منها، التي تركّز قوات حزب الله عليها عسكرياً لاحتلال تل النبي مندو نظراً لموقعها الاستراتيجي.

وكشفت قيادة الحر عن توثيق قيام حزب الله بعملية إعدام ميداني لثلاثة من مقاتليه لمحاولتهم الفرار نحو الأراضي اللبنانية، تم دفنهم جماعياً في حفرة بالقرب من جوسية الخراب، أحدهم من بعلبك من أبناء عشيرة زعيتر والثاني من الهرمل من عائلة مرتضى والثالث لم يتسنّ للقيادة التعرف على هويته.

كما تم توثيق إدخال حزب الله على مدار الأيام الثلاثة الماضية لأكثر من ألف من عناصره إلى ريف القصير وتوزيعهم على دفعات في مناطق متفرقة في ريف القصير.

وأكد الحر في بيان له أن حزب الله ما زال يستخدم قواعده العسكرية في محيط بلدة القصر اللبنانية وفي مناطق حدودية متفرقة بالقرب من الهرمل في قصف القصير ومناطق متفرقة من ريف القصير.

كاميرات وفرار
وأشار الحر إلى إدخال عناصر من الجهاز الأمني في حزب الله كاميرات تلفزيونية لتصوير العديد من المعارك والمناطق، لافتاً إلى تسجيل فرار العشرات من الشباب اللبناني من عناصر حزب الله من المهام الموكلة إليهم.

وضمن هذا السياق أكدت قيادة الحر تسجيل وجود العديد من حالات الاستياء في أوساط بعض الأسر والعشائر اللبنانية الشيعية، ممن فقدوا أبناءهم أو تعذر الحصول على أي معلومات عنهم، مما يشي بمواجهة بين حزب الله مع أهالي ضحايا مغامرته السورية.

وكشف بيان الحر عن دخول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ جناح جبريل من جهة قوسايا اللبنانية على خط الأزمة في تلك المناطق، وذلك بتوجيه القذائف المدفعية والصاروخية باتجاه الأراضي السورية نحو سهل الزبداني في ريف محافظة دمشق.

ووعدت قيادة الحر بنشر تفاصيل ومعلومات موثقة قبل نهاية الأسبوع الجاري مع الخرائط حول مجريات الأحداث على الحدود السورية اللبنانية ومواقع تمركز وتحركات حزب الله وقيادات من الحرس الثوري الإيراني.

*7200 مقاتل من الحزب
وإمعاناً في توضيح خطورة ما يجري على الحدود السورية اللبنانية، كشقت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر عن آخر المستجدات الميدانية، في ظل سعي حزب الله إلى تنفيذ خطته لاجتياح مناطق وأراضٍ ضمن حوض العاصي، وذلك بهدف تشكيل فكي كماشة على مدينة القصير بعد محاولاتهم بالتنسيق مع النظام السوري لإخراج مدينة عرسال اللبنانية عن مسرح دعم الثورة السورية.

وقالت القيادة في بيان لها اليوم إن حزب الله يقود العمليات في ريف حمص ولم يعد هناك وجود للقوات النظامية إلا بشكل رمزي جداً والعمليات تتم باشراف ضباط من الحرس الثوري الايراني.

وأكدت ارتفاع عدد مقاتلي حزب الله من 6500 مقاتل تقريباً الى 7200 تقريباً منتشرين في العديد من القرى السورية في ريف القصير، وسط توارد تسريبات تفيد بأن حزب الله قدم مغريات مالية بقيمة 1500 دولار شهرياً لكلّ من مقاتليه الذين يدخلون الأراضي السورية الى جانب رواتبهم الشهرية.

إضافة إلى أن الحزب اللبناني الحليف الوثيق للنظامين السوري والإيراني يدفع بين 20 و25 ألف دولار لأسرة كل قتيل من قتلاه على الأراضي السورية مقابل شراء سكوتهم ودفن أبنائهم للحيلولة دون اثارة أي ضجيج.

وأوضحت القيادة أن هناك تغطية جويّة مكثفة للنظام فوق مناطق القلمون وريف حمص للسماح بتقدم حزب الله لإسقاط القصير، ومن ثم حمص للسيطرة على الطريق الدولي دمشق حمص وطريق حمص بعلبك وطريق حمص الساحل.

كما أن هناك تكثيفاً للمتطوعين ومقاتلي حزب الله الآن من جهة جوسية وحسب قيادة الحر فإن من الملفت دخول مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جناح جبريل على خط الأزمة وتقديم الدعم اللوجستي والعسكري لقوات النظام من جهة (قوسايا) اللبنانية حيث معسكرات الجبهة.

واتهمت قيادة الحر بعض القيادات الأمنية والعسكرية اللبنانية بالتواطؤ مع حزب الله بتنفيذ مخططه في سوريا، مطالبة بنشر قوات دولية على الحدود بين البلدين.

وأعلن الحر في بيانه عن توثيق ما قام به حزب الله بتجنيد شبان سوريين في مناطق بعلبك ـ الهرمل من أبناء اللاجئين السوريين في لبنان وتمت عمليات التجنيد باتباع سياسة الترهيب والترغيب بعد أشهر من محاولات التشييع والإغراء المالي.

*ثلاث جبهات
وفي السياق نفسه، أكد المقدم محيي الدين الزين قائد المجلس العسكري في القصير أن جبهات القتال تعددت على مدار الأيام الماضية بالتقدم اتجاه المدينة من عدة محاور، مدعومة بغطاء مكثف من القصف الجوي والمدفعي بهدف احتلالها تمهيداً لحصار مدينة حمص.

وأشار الزين إلى أن محاولات التقدم حدثت من جهة قرية آبل، شمال شرق القصير، وكذلك غرباً تجاه قرى البرهانية وأبو حوري وسقرجة، ومن جهة شمال غرب في قرية تل النبي مندو(قادش) والتي تعتبر من أشرس وأقوى المعارك الطاحنة على الإطلاق ومازالت مستمرة على الجبهات الثلاث.
ومع استعراضه الأوضاع الميدانية على تلك الجبهات،أكد قائد المجلس العسكري في القصير العزم على الرد "وبكل حزم وقوة" على مصادر نيران حزب الله سواء أكانت داخل الأراضي السورية أو اللبنانية كتهديد مبدئي.

وحسب الزين أفادت المعلومات بوصول أعداد كبيرة من عناصر حزب الله إلى قرية الصالحية في ريف القصير وتمركزوا في منزل مواطن وكذلك في ابتدائية قرية النزارية الحدودية، وأعدادهم تقارب ال 700 عنصر مقاتل بكامل عتادهم وسلاحهم الميداني.

كما كشف عن استخدام حزب الله لأنواع جديدة من الصواريخ، لافتاً إلى تعرّض كل من آبل والبويضة الشرقية لهجمات جوية وصاروخية، بالتزامن مع حصار الجيش السوري الحر لمطار الضبعة.

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (117)

Che

2013-04-19

محاولة يائسة من الجيش الحرّ لتبرير هزائمه, مرّة بالزعم أن النظام يستخدم أسلحة كيماوية ومرّة غاز أعصاب وتارة دخول عناصر حزب الله وأخرى مشاركة عناصر الجبهة الشعبية في المعارك مع النظام ... النتيجة أن الجيش الحرّ والعصابات المرتزقة إلى تراجع مستمّر ولا يدرون إلى من ينسبون سبب الهزائم, لكثرة الممولين ومرتزقتهم!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي