اختطاف قائد كتيبة كردي على يد أكراد ينذر بصراع داخلي

اختطفت مجموعة مسلحة، يُعتقد أنها تنتمي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، قائد كتيبة الشيخ معشوق الخزنوي وستة من عناصره.

وأكد مصدر من أهالي القامشلي ل"زمان الوصل" بأن الطرفين على نقيض من بعضهما البعض.

وكشف أحد أقارب ولات مراد "قائد كتيبة معشوق الخزنوي" بأن (الأبوجية) يقومون منذ مدة بتهديده بالقتل أو الخطف منذ مايقارب الشهرين إذا لم يحلّ الكتيبة المسلحة التي أسسها ولات مراد مع زميله مزكين.

مضيفاً أن قوات الحماية الشعبية (YPG) ترفض تشكيل كتائب كردية مسلحة أو كتائب منافسة لها.

وسبق لقوات الحماية الشعبية أن اختطفت قائد قوات التدخل الكردية مسعود حسين في مدينة الحسكة قبل أكثر من شهر،إضافة إلى اختطافها الناطق الرسمي باسم كتائب أحرار كوباني إبراهيم كابان.

وأكد نشطاء كرد ل"زمان الوصل" ضرورة تفعيل الهيئة الكردية التخصصية في المجال العسكري، ليتم دمج جميع الكتائب في قوة عسكرية مسلحة كردية واحدة، مشيرين إلى أن ما يعطل كل ذلك هو عدم اتفاق القيادات الكردية في المجلسين الكرديين (المجلس الوطني الكردي ومجلس غربي كردستان).

وذكر عنصر من عناصر كتيبة الشيخ معشوق الخزنوي بضرورة أن يتبنى المجلس الوطني الكردي كتيبة الشيخ معشوق الخزنوي لأنهم على دراية بما جرى, وأن هناك تنسيقاً بين كتيبتهم وأعضاء للمجلس الوطني الكردي في القامشلي.