حلب تهدي مصورا مكسيكيا واحدة من أرفع جوائز الصحافة

أهدت صورة التقطت في حلب، المصور "خافيير مانزانو" واحدة من أرفع جوائز الصحافة حول العالم، وهي جائزة بولتيزر. 

وقام المصور المكيسكي الأصل بالتقاط المشهد فائق الاحتراف في مدينة حلب خلال أكتوبر /تشرين الأول 2012، مصورا اثنين من مقاتلي الجيش الحر، أحدهما يحاول التصويب ببندقيته عبر حفرة في الجدار.

وقد صنفت لجنة الجائزة اللقطة على أنها "استثنائية" من ناحية استكمالها للعناصر الفنية، وعرضتها على موقعها الإلكتروني مصحوبة بتعليق يقول: جنديان ثائران يحرسان شبكة القنص في حي كرم الجبل بحلب، بينما تتسرب الأشعة من خلال فتحات كثيرة حولها أحدثتها القذائف، كما يظهر الغبار الناجم عن مئة يوم من القصف بالقنابل والقذائف وهو ما يزال عالقا في الهواء.

وغادر مانزانو بلاده المكسيك إلى الولايات المتحدة، عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، ليركز عمله على قضايا الحدود بين البلدين، وقد عمل لاحقا كمصور متعاون غطى الحرب ضد المخدرات في المكسيك، ثم حرب أفغانستان، وأخيرا الحرب في سوريا.