أكد نشطاء لـ"زمان الوصل" أن كتيبة لـ"المهاجرين" والذين يقودهم المقلب بـ "أبو البنات" اغتالت "إسماعيل عرابي" القيادي في الجيش الحر.
وذكرت مصادر أن عملية الاغتيال تمت بدم بارد من قبل المسلحين أثناء شراء "عرابي" للخضار من سوق الخضرة في بلدة الدانا، بريف إدلب.
وذكر "شهود عيان لـ "زمان الوصل" أن عدداً من المسلحين توجهوا باتجاه عرابي وعندما حاول المقاومة أجهزوا عليه بالرصاص، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين المتواجدين في السوق.
وكشفت مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل"أن كتائب من الحر قامت بملاحقة أفراد كتيبة "أبو البنات" إثر اغتيال عرابي، فقتلت 4 وأسرت 12 شخصاً في بلدة دير حسان القريبة.
وبحسب المصادر فإن اغتيال "عرابي" جاء بعد قيادته لحملة تطهير للسلاح من وسط المجعات المدنية في المنطقة، حيث يفرض أبو البنات وعناصر كتيبته ما يدعون بأنه "إمارة إسلامية" في قرية المشهد القريبة من بلدة الدانا، ويفرض الأحكام بالقوة.
وبوقتٍ سابق استشهد أشقاء عرابي الأربعة في مواجهات مع قوات النظام..
الجدير بالذكر أن "عرابي" من أوائل القادة الذي حملوا السلاح في المنطقة، وكان له فضل كبير بتحرير معبر باب الهوى الحدودي، كما أنه شارك بعمليات قمع ظاهرة التهريب في المنطقة، وكان من الداعين والمؤسسين لمحكمة الشمال العليا في الريف الإدلبي، وهو من بلدة تلعادة وفي الثلاثينات من العمر.
ويطلق لقب "المهاجرين" على الكتائب التي يغلب عليها الجنسيات غير السورية.
ودارات حوارات سابقة بين ممثلين عن "المهاجرين" وقيادات في الحر تحدثت عن حاجة الثورة السورية للسلاح وليس للرجال، إذ توقفت بعض الكتائب عن استقبال المتطوعين السوريين لنقص السلاح...
وبحسب مصادر لـ"زمان الوصل" تمت عدة عمليات اغتيال في العشرة أيام الماضية استهدفت على وجه الخصوص القيادات الثورية المعتدلة، ذات القبول الواسع بين أطراف الجيش الحر...
إدلب - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية