أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف الوطني يعين مستشاراً بريطانياً لمخاطبة أمريكا والأمم المتحدة

كيف يعرف مستشار الائتلاف الجديد عن نفسه؟

نشر الزميل "اقتصاد" ترجمة خاصة نقلاً عن صحيفة "the independent"، كشف فيه أن الإئتلاف الوطني، وظّف دبلوماسياً بريطانياً سابقاً كمستشار، لمساعدته على إسماع صوته إلى المجتمع الدولي، "زمان الوصل" تعرف بالمستشار وتستعرض ترجمة "اقتصاد"...

يعرف كارني روس عن نفسه في موقعه الشخصي قائلا: أنا دبلوماسي بريطاني سابق استقال في عام 2004 بعد تسريب أدلة سرية إلى لجنة التحقيق البريطانية في الحرب (على العراق).

بعد استقالتي، أسست أول مجموعة استشارية دبلوماسية غير ربحية في العالم، اسمها " الدبلوماسي المستقل"، وهي تقدم المشورة للبلدان والجماعات المهمشة والجماعات في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2007، نشرت انتقاداتي لأسلوب الدبلوماسية المعاصرة، في كتاب بعنوان "الدبلوماسي المستقل".

ثم يشير روس إلى كتابه الجديد المعنون "ثورات بلاقيادة.. كيف يمكن للناس العاديين استلام السطة وتغيير سياسات القرن الحادي والعشرين"، معتبراً أنه يعرض آراءه بتفصيل أكبر.

ويضيف: خبرتي المتأتية من عملي داخل الحكومة وتعاملها مع تحديات معاصرة مثل: الإرهاب، العراق، أفغانستان، أقنعتني أن الحكومة، بتكوينها الحالي، هي آلية فقيرة وفاشلة للتعامل مع مشاكل العالم، وأننا بحاجة إلى البحث عن بدائل نوفرها بأنفسنا..

وأخيراً يشير "روس" أن عمله في مجموعة "الدبلوماسي المستقل"، حظي بتغطيات في كل من مجلة "فورن بوليسي"، ومجلة "تايم" وصحيفة "نيويورك"، كما إن "الجزيرة الإنجليزية" أذاعت برنامجاً وثائقياً حول عمل المجموعة، ويمكنك متابعتي على تويتر @carneross


 the independent: الائتلاف يوظف مستشاراً بريطانياً لـ"إسماع صوته"

عن موقع اقتصاد:  كشفت صحيفة "the independent" أن الإئتلاف السوري، وظّف دبلوماسياً بريطانياً سابقاً كمستشار، لمساعدته على إسماع صوته إلى المجتمع الدولي.

وقالت الصحيفة - بحسب ترجمة اقتصاد -  إن، كارني روس، الذي استقال من منصبه الدبلوماسي بسبب حرب العراق بعد اتهامه حكومة، طوني بلير، بالفشل في النظر بالخيارات الأخرى بدلاً من العمل العسكري، أكد أن "المجموعة الإستشارية التي أسسها الدبلوماسي المستقل تلقت طلباً لمساعدة الإئتلاف السوري المعارض".

واضافت أن "الدبلوماسي البريطاني السابق مثّل بلاده في مجلس الأمن الدولي كخبير في شؤون الشرق الأوسط قبل استقالته، وعمل في السابق لتسليط الأضواء على أسباب التهميش في كوسوفو، والصومال، والصحراء الغربية".

ونسبت الصحيفة إلى روس، قوله إن دوره الجديد "يتمثل في تقديم المشورة للإئتلاف السوري المعارض حول سبل اسماع صوته في الولايات المتحدة، وبشكل خاص في الأمم المتحدة بنيويورك"، حيث مقر مكتبه.

وأوضح روس أن مؤسسته الاستشارية "تعمل مع الدول والجماعات السياسية التي تعرضت للتهميش والإقصاء عن النقاشات الدبلوماسية لأي سبب من الأسباب، ويقوم أساس فلسفتها على تمكين الممثلين الشرعيين للشعب من المشاركة في المناقشة الدبلوماسية، والائتلاف السوري المعارض يقع ضمن هذا التعريف".

وأشار أن "التركيز الرئيسي في مهمته الجديدة سيكون في الأمم المتحدة، حيث يستمر النقاش بشأن سوريا، جراء الإحباط الشديد للمعارضة السورية من الموقف الدبلوماسي حيال بلادها".

وقال الدبلوماسي البريطاني السابق، إن الوقت "أُتيح مؤخراً للحكومات الدولية للبحث عن سبل جديدة للتدخل في سوريا من خلال أساليب غير عنيفة، مثل العقوبات أو تعطيل الأنظمة الإلكترونية لإمدادات الجيش السوري، لكن هذه الاقتراحات أصبحت شخصية".

وأضاف: لن أقدم المشورة للائتلاف في المسائل الداخلية، لكني سأساعده على إيصال رسائله عبر الدوائر الدبلوماسية.

(88)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي