أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العجلوني لـ"النصرة" والإخوان والظواهري: بايعوا ملك الأردن!

طالب الشيخ السلفي ياسين العجلوني جبهة النصرة، وجميع المجاهدين في كل بقاع الأرض، وزعيم القاعدة أيمن الظواهري، وجماعة الإخوان المسلمين، وحركة حماس، بمبايعة الملك عبدالله الثاني خليفة على المسلمين.

ووصف مبايعة النصرة للظواهري بأنه أمر بالغ الخطورة، فالخلافة التي تصح البيعة لها هي خلافة هاشمية.
واعتبر العجلوني في تسجيل مصور حديث على موقع "يوتيوب"، أن مشكلة المجاهدين أنهم "لا يدركون أننا دخلنا آخر الزمان"، مشيراً إلى أن عليهم مبايعة ملك الأردن عبدالله الثاني، مؤكدا: الملك الذي تصح البيعة له هو ملك الأردن عبدالله الثاني.

وشدد على أن الملك سيفتح بيت المقدس بعد 8 سنوات، وبعد ذلك سينتهي ملكه، مبينا أن "الخليفة القادم للمسلمين سيهادن الروم (الغرب) لقتال عدو مشترك"، هو على الأغلب والد المهدي المنتظر.

ودعا الظواهري لأن يخلع البيعة ويبايع الملك عبدالله، ويقاتل تحت رايته.

وطالب كذلك الإخوان المسلمين بخلع بيعتهم "الباطلة" لمرشد الإخوان، وأن يعلنوا البيعة للملك عبدالله الثاني، وكذلك بالنسبة لحماس.

وكان العجلوني قال قبل عام من الآن، قال إن الخلافة قادمة، وإن الخليفة الذي سيبايع في فلسطين بعد فتح الجزيرة العربية وفارس (إيران)، هو الملك عبدالله الثاني.

زمان الوصل
(128)    هل أعجبتك المقالة (143)

المهندس سعد الله جبري

2013-04-15

وإبقاء عميل إسرائيل بشار الأسد رئيسا على سورية- أو العميل المُستتر الذي سيوضع مكانه بعد انتهاء ‏دوره وقتله من قبل أسياده في إسرائيل - وذلك من خلال استعمال بعضُ الصِيغ الإسلامية المشبوهة لتفتيت ‏العرب وتعطيل ثورة الشعب السوري من خلال دعوات إسلامية مشبوهة، بل والدخول في مرحلة التشكيك ‏بالدين والأحاديث المزعوم بعضها!! ومتى؟ في ذات وقت الثورة التي لم تُحقق هدفها بعدُ بإسقاط النظام ‏الأسدي ... وهو ما يهدف إلى محاولة إفشال الثورة.. وبالنتيجة لصالح النظام الأسدي الإسرائيلي المُتسلط ‏على سورية منذ عام 1970!‏ إنها مؤامرة إسرائيلية غربية تهدف لذات الهدف منذ أوائل القرن الماضي... بل بالأصح من نهاية القرن ‏الثامن عشر إلذى انتهى إلى انعقاد المؤتمر اليهودي الصهيوني الأول في بازل سويسرة ووضع خطة إقامة ‏إسرائيل مُرفقة ببروتوكولات حكماء صهيون.‏ إن تآمر إسرائيل والغرب المُؤيد لها على العرب... قائم لم يتوقف، وقد وصل الآن لسوريا وشعبها استكمالا ‏لما بدأه الغرب واليهود في سايكس بيكو، ومن خلال وعد بلفور... وهو يأتي الآن باستعمال جماعات ‏تنظيمية ظاهرها تدعي الإسلام – أو بعض قياداته على درجة من الغباء وقصر النظر الفظيع - وتدعو إلى ‏بعض رموز عهود تاريخية إسلامية، والتي ليس لها أصل ديني قرآني، في محاولات لتفتيت قوى الثورة ‏وزراعة الشكوك، ومنع انتصار ثورة الشعب السوري على الحكم الإسرائيلي الأسدي القائم في سورية، ‏ومنع حتى الدعم والمساعدات الدولية عن الشعب السوري وثورته !‏ إن فصول المؤامرة بدأت تتكشف فصلا بعد فصلا .... وقد جاء الآن فصل غريب بالدعوة إلى مبايعة ملك ‏الأردن، بعد الدعوة لحكم إسلامي سوري عراقي دعت إليه بعض قيادات جبهة النصرة المشبوهين ... ‏ جميع هذه المؤامرات يجب أن لا تُؤثر على مسيرة الجيش الحر، وانتصاراته العسكرية، والتفاف الشعب ‏السوري حوله وهو الأهم قطعاً، مُؤكدا ومكررا أن سلاح اغتيال رموز النظام الأسدي الإسرائيلي، ليُشكل ‏الآن وفي المرحلة الحاضرة أفضل خطة وأسلوب متقدم في استكمال تحقيق نصر الثورة، بل إنه قد دخل ‏الآن كحاجة استراتيجية مُؤكدة لمنع إفشال الثورة، ولإفقاد مختلف جهات التآمر الإسرائيلة، والغربية، ‏والمدّعية بالإسلامية ... لأوراق كثيرة بدأت بلعبها فعلا...!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي