شدد وزير خارجية بلجيكا ديديه رايندريس على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بمنع مواطنيه من التوجه للمشاركة في العمليات القتالية في دول أخرى واستخدام العقوبات الجنائية داعياً الأحزاب السياسية في بلاده إلى وضع حاجز أمام نمو الراديكالية والتطرف في البلاد.
وأعرب رايندريس في تصريح نقلته وسائل إعلام بلجيكية ناطقة باللغة الفرنسية عن دعمه إصدار مرسوم ملكي باستخدام العقوبات الجنائية بحق من ينوي التوجه إلى المشاركة في العمليات القتالية في دول أخرى من مواطني بلجيكا.
وأشار رايندريس إلى أن العقوبات الجنائية ستكون عاملاً رادعاً للبلجيك الراغبين بالسفر والقتال في دول أخرى مشدداً على أهمية مشاركة وزارتي الداخلية والعدل في بلاده بهذه الخطوة.
وتأتي هذه المبادرة في ضوء التقارير التي تؤكد تزايد سفر شبان بلجيك خلال الأشهر الأخيرة للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات المسلحة في سوريا ومن بين هؤلاء يافعون لم يبلغوا سن الرشد.
وتشير مصادر مختلفة إلى أن مئات الشبان البلجيك توجهوا إلى سوريا للقتال فيها إلى جانب هذه المجموعات الإرهابية.
وعلى خلفية ذلك تتعرض وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه لانتقادات حادة بسبب عدم فعالية وزارتها والفرقة الخاصة التي تم انشاؤها من قبلها بمشاركة مع أجهزة الأمن والقوات الخاصة في حل مشكلة الشباب المتوجهين إلى القتال في سوريا.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية