أجرت صفحة الحكومة السورية المؤقتة على موقع فيسبوك تصويتاً إلكترونياً، بهدف معرفة رأي زائري الصفحة بالمعايير التي حددتها حكومة هيتو لوزرائها الذين سيتم اختيارهم، وحتى لحظة كتابة السطور التالية كانت نسبة الموافقة على المعايير المقررة تقارب الـ 60%..
أما التصويت الذي أعتقد بأن نسبة الـ نعم فيه ستتجاوز الـ 100%، هو: هل توافق على نشر الذمم المالية لرئيس الحكومة المؤقتة ووزرائها على فيسبوك، قبل وبعد وأثناء تولي كل وزير لمنصبه؟، لأن إثبات نزاهة وزراء ورئيس الحكومة، هو مايريده المواطن بعد أن نسف النظام قواعد الثقة بين المواطن والمسؤول، وهذه القواعد بنى تحتية يجب على الحكومة البدء بإعادة هيكلتها من جديد، بعد الفصل الجذري الذي ساد طوال الفترة السابقة بين المواطنين وحكومات المحسوبيات..
فلاشك أن كشف أملاك وأموال وزراء الحكومة ورئيسها، سيكون سابقة تزرع في نفوس السوريين أمل الخلاص من حكومات آل الأسد من جهة، وأمل أن ميزانية الحكومة لن تودع في المصارف الخاصة، بل ستُصرف على تحسين ظروف الحياة القاسية التي يعيشها السوريون، واكثر ما أرجوه هو ألا تفهم كلماتي السابقة، على أنها تشكيك مسبق بنزاهة أعضاء الحكومة، بل إن ما أكتبه هو إمعان في الشفافية ورغبة في أن تتخذ الحكومة خطوة تكون بمثابة إعلان عن حسن النية..
من داخل الأراضي السورية، ننتظر أن يطل علينا رئيس الحكومة ووزراؤها، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، ننتظر أن تُنشر كشوفات أملاكهم وأموالهم..
رئيس حكومة ظل زمان الوصل - لمى شماس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية