أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رمضان: مبايعة "النصرة" لـ"القاعدة" تشق الصف والحكومة مطلع أيار

قال أحمد رمضان عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني إن المجلس يقوم بالتجهيز لنقل مقر المكتب التنفيذي إلى المناطق الحدودية دون التقيد بمدينة عينتاب أو غيرها.

وأضاف "رمضان": يوجد لدى المجلس أكثر من خمسين عضواً في المناطق المحررة.

جاء ذلك خلال لقائه بعدد من النشطاء المشاركين في دورة إعلامية بمنتجع "أوغورلوا" بغازي عينتاب.

وأجاب "رمضان" على أسئلة "زمان الوصل"التي بدأت عن تصوره لحل سياسي لإنهاء الأزمة في البلاد، فقال إن أكثر من 16 دولة هي على المحك وعامل أساسي في الحل، دون ذكر أية إيضاحات إضافية.

وفي رده على اتهامات للائتلاف بمنع الخيام عن مخيمات الداخل، أجاب "رمضان": "المشكلة ليست منعاً أو تخزيناً، ولكننا نتابع مع الجانب التركي من أجل تأمين نواقص تلك الخيام ليتم توزيعها على اللاجئيين".

وفي سياق الإعلان عن أسماء الوزراء والحقائب الوزارية في الحكومة الإنتقالية، رمى الكرة بملعب "هيتو" متوقعاً الانتهاء من تشكيلها وإعلانها مطلع الشّهر المقبل.

وفيما يتعلق بمبايعة "النصرة" للـ "قاعدة"، اعتبر "رمضان" أن التحالف خاطئ، وهو يهدف لشق الصف، وإطالة عمر النظام وإيجاد ذرائع للغرب بالتدخل في شؤون البلاد.

غازي عنتاب (تركيا) - زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (102)

المهندس سعد الله جبري

2013-04-13

أما ما صدق فيه السيد رمضان فهو في قوله " أن تحالف النصرة للقاعدة خاطئ، وهو يهدف لشق الصف، ‏وإطالة عمر النظام وإيجاد ذرائع للغرب بالتدخل في شؤون البلاد‎.‎‏!!! وأُضيف إنها كانت غباءا سياسيا وقصر ‏نظر بالغ، جاهل بأمور الثورات وتوقيتات مواقفها!‏ وأما ما تجاهله السيد رمضان عن علمٍ أو غيرِ علم فهو تهربه من الإجابة عن أسماء الوزراء والحقائب ‏الوزارية في الحكومة الإنتقالية!! وأنا أقول أن الحكومة ال"هيتوية" ما هي إلا فخ نصبه وفرضه الغرب ‏على المجلس الوطني فوقع فيه، فهي ليست حكومة، ولا تُمثل الشعب السوري، ولا بواحد بالألف. وأظن أن ‏نتائجها ستكون عائقا للثورة وسيرها العسكري لتحرير باقي سورية من النظام الأسدي الخائن. والأفضل ‏حلها والإعتذار عن انتخاباتها ونتائجها جملة وتفصيلا!‏ إن الهيتو وحكومته ليس اكثر من لعبة أطفال، في وقتٍ يُقتّل فيه الشعب السوري يوميا بالمئات، وبالتالي ما ‏هي إلا سخافة وفخ طلبه الغرب لمزيد من إعاقة إسقاط عميل إسرائيل بشار الأسد، ولا أدري هل فهمها ‏الذين ارتكبوها والقائمون عليها، أو أن حدود ذكائهم لم يصل لتلك الدرجة!‏ ومن جهة أُخرى فمصادر دعم ثورة الشعب السوري معروفة – وهي السعودية وقطر - فليتوجه الإئتلاف ‏ورئيسه المخلص للمصادر المذكورة طالبا مُلحاً على طلب المزيد والمزيد ... ثم المزيد منهم، وخاصة في ‏التسليح النوعي القادر على موازنة قدرات الجيش الحر بقدرات جيش بشار الأسد المدعوم من إيران ‏وروسيا والشيطان، وهم ينتظرون ذلك، ولا يبخلون على أحد، وهو حق، فحتى الله تعالى يُعطي أكثر وأكثر ‏بالطلب منه ودعائه! فما بالك بعبيده من البشر!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي